دشن مدير التعليم ينبع / معجب بن جارالله الزهراني برنامج تطوير المدارس في المحافظة، وتوقيع عدداً من عقود الشراكة (أداء) بين وحدة تطوير المدارس بالإدارة وبين 20 مدرسة ( بنين ـ بنات ) تم ترشيحها وفقا لمعايير اختيار مدارس تطوير، لتطبيق البرنامج الوطني لتطوير المدارس عليها في مرحلته الأولى، خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة اليوم بقاعة فندق شاطئ الكناري بحضور المساعد للشؤون التعليمية / محمد بن عبدالله العقيبي والمساعد لشؤون تعليم البنات / رقية الحمدان ومدير وحدة تطوير/ خضر خميس الرفاعي ومديرة وحدة تطوير بنات / منى المضواحي وعدد من القيادات التربوية (بنين وبنات) ومديري و مديرات المدارس . وبدأ الحفل بالقرآن الكريم تلاه عرض مرئي لوحدة تطوير(بنين ـ بنات) ومن جهته أكد الزهراني، أن العنصر الأهم في التطوير هو العنصر البشري، مبيناَ أن التطوير في التعليم مطلب منشود ولن يأتي بتغيير الأشخاص إنما يكون بتغيير في الفكر وعدم التركيز على الماديات. ولفت إلى أن البداية بالقناعات فالإجراءات لا يمكن أن تتغير ما لم تتغير المفاهيم ولا بد للنجاح من مقومات فالتطوير لا يمكن أن يكون إلا بالعمل جنبا إلى جنب مع قيادات المدارس. وقال الزهراني إن المشروع أحد الدعائم الأساسية لتطوير التعليم كي تنسجم مع تطلعات القيادة في رسم تعليم متميز، متمنياً أن يحقق المشروع الهدف المرجو منه، مؤكداً على دعم الإدارة له وتطبيقه في مدارسها وذلك لتحسين مخرجاتها. وأوضح مدير وحدة مدارس تطوير خضر الرفاعي أن برنامج التطوير في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام قد بني بصورة تتلاءم مع احتياجات وتطوير النظام التعليمي وذلك للمساهمة في تحقيق الرؤية المستقبلية للتعليم الهادفة إلى تحقيق نتائج نوعية تتمثل في معلم منتج للمعرفة صاحب قدرة تنافسية ومثالا للمواطن الصالح. وأشار الرفاعي إلى إن هذه الاتفاقية تأتي في إطار التعاون المشترك بين إدارة التعليم وبين مدارس تطوير مما ينشأ عنها تحقيق الأهداف، وتحديد الحقوق والواجبات حيث اشتملت اتفاقية التعاون على عدد من الأهداف وبيان عدد من المبادئ والأسس وتحديد مجالات الاتفاقية وموادها وجملة من الأحكام العامة. وأضاف الرفاعي أن العقود تحوي عدداً من البنود التي يجري الاتفاق عليها بين الطرفين من أهمها نشر ثقافة المشروع وتعريف المدرسة به، وتدريب ودعم المدرسة على مهارات التقويم الذاتي، وتدريب المدرسة على التخطيط وبناء الخطة، ومتابعة تشكيل الهيكل التنظيمي الوارد في نموذج التطوير، وتنفيذ برامج التنمية المهنية ومن ذلك إقامة البرامج التدريبية الأساسية في تطوير كوادر المدرسة وإنشاء المجموعات المهنية التعاونية مع الجهات ذات العلاقة، والبند الأخير من الاتفاقية التواصل التقني الفعال ومن ذلك توظيف التقنية الحديثة في الاتصالات الإدارية وتشمل البريد الإلكتروني والرسائل SMSللتواصل مع المدارس مشيداً بالدعم الذي تلقاه الوحدة منه ورعايته اليوم توقيع الاتفاقية وتدشين موقع وحدة تطوير أكبر دليل على ما يحظى به التطوير من دعم واهتمام. وكما أكدت مديرة وحدة تطوير المدارس منى المضواحي إلى أن برامج التطوير يدعم مؤسسات التعليم ويسهم في الارتقاء للوصول الى الهدف المرجو لهُ والتقدم نحو إحداث تغييرات ايجابية تحقق غايات التطوير وتنفيذ برامج التنمية المهنية من خلال إقامة البرامج التدريبية للكوادر البشرية التي تعد الداعم الاساسي للتطوير وتقديم المشاركات والتواصل مع الإدارات التعليمية ومكاتبها بالعمل التعاوني المهني وتزويديهم بخطط المدارس من خلال إعداد لقاءات مهنية وتربوية ودعوتهم لحضورها ، متنبه إلى أن آمال مدارس التطوير أنها تكون النواه لتمكين القيادة المدرسية والارتقاء بما تصبّو إليه حكومتنا الرشيدة في مستقبل التعليم ، وفي ختام الحفل قدّمت شكرها وتقديرها لمساعد الشؤون التعليمية الأستاذة رقية الحمدان لقاء جهودها ، وشهادات شكر لمنسوبات الوحدة تقديراً لجهودهن .