×
محافظة المنطقة الشرقية

بيريرا في ورطة:الأهلي يغادر إلى الأحساء دون برونو ويونس وباخشوين

صورة الخبر

دبي: مساعد الزياني افتتح الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، أمس، النسخة الحادية والعشرين من معرض دبي الدولي للسيارات 2013، الذي يستمر حتى التاسع من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وذلك في مركز دبي التجاري العالمي. وينتظر أن يقام هذا العام للمرة الأولى ضمن فعاليات «مهرجان دبي للسيارات» الذي أعلن حديثا عن إطلاقه تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي. وزار الشيخ مكتوم منصة سيارة «ديفيل 16»، وهي أول سيارة رياضية من نوعها إماراتية الصنع ذات 16 أسطوانة، حيث تصل سرعتها إلى 560 كيلومترا خلال 18 ثانية، ثم أتبعها بزيارة منصات الشركات المشاركة في المعرض، واختتمها بزيارة منصة شرطة دبي، التي تعرض أسطولها من السيارات الفارهة. وأعرب الشيخ مكتوم عن سعادته للمستوى المتطور للمعرض الذي ينمو ويكبر سنة بعد سنة، لا سيما أن الشركات العالمية لصناعة السيارات تحرص على الكشف عن طرزها الجديدة ونماذجها المستقبلية لأول مرة في معرض دبي، وذلك يعود لثقة الشركات العالمية والعارضين في الإمارات والتسهيلات والبنية التحتية التي تمتاز بها دبي. ولفت جناح شرطة دبي الأنظار إليه من خلال عرض أسطول السيارات الفارهة التابع لها، التي تستخدمها الشرطة في الأماكن السياحية، وقال العميد طيار أنس المطروشي نائب المدير العام لشؤون النقل والإنقاذ في شرطة دبي إن عدد السيارات الفارهة التابعة لشرطة دبي يبلغ 10 سيارات، من أنواع مختلفة وطرازات مختلفة. وأضاف المطروشي الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط» على هامش افتتاح معرض السيارات: «دور هذه السيارات مزدوج يتضمن دورا أمنيا وسياحيا»، مشيرا إلى وجود خطة لزيادة أعداد هذه النوع من السيارات، حيث تم عرض ثلاثة أنواع من السيارات التابعة للشرطة، وهي «أودي آر 8» و«نيسان جي تي آر» و«المرسيدس جي كلاس» بقوة 700 حصان. وحول إدارة المرور مع زيادة التعداد السكاني في دبي، قال نائب المدير العام لشؤون النقل والإنقاذ في شرطة دبي: «على حجم السيارات المسجلة في دبي، التي تتجاوز مليون سيارة، يضاف لها السيارات المقبلة لدبي، فإن الحركة سلسلة فيها مقارنة بالأعداد الموجودة». وعن موكب السيارات الذي سينظم على هامش إقامة المعرض خلال الأيام المقبلة، قال المطروشي إن الموكب سيتضمن مشاركة 300 سيارة فخمة، إضافة إلى 150 دراجة نارية، مشيرا إلى أنه جرى اختيار توقيت لا يشهد ازدحاما، وذلك حتى لا تتأثر حركة السير في المناطق التي يجوبها الموكب، داعيا مرتادي الطرق التي يمر بها الموكب إفساح المجال له، موضحا أن الموكب سيتضمن وجود مركبات للشرطة في مقدمة ومؤخرة الموكب. وشهد المعرض إطلاق 108 سيارات للمرة الأولى، منها 17 إطلاقا عالميا، و76 إطلاقا إقليميا، إضافة لـ15 سيارة نموذجية من ضمن 600 سيارة مشاركة تعرض في تسع قاعات على مساحة 65 ألف متر مربع، محققة بذلك نسبة نمو 35 في المائة مقارنة مع الدورة السابقة التي أقيمت في عام 2011، كما بلغ عدد الشركات العارضة في الدورة الحالية 150 شركة، وتصل نسبة العارضين الجدد المشاركين في المعرض إلى 40 في المائة. ومن المتوقع أن يشهد المعرض أكثر من 100 ألف زائر من متابعين السيارات والمهنيين وتجار السيارات من مختلف دول العالم.