×
محافظة المدينة المنورة

فيصل بن سلمان: الاهتمام بالشباب من أولويات الدولة

صورة الخبر

في الوقت الذي ينصح فيه الباحثون بعدم التعرُّض للضوء الساطع مباشرة قبل للنوم، لتأثير ذلك في الساعة البيولوجية والنوم، قال تشارلز تسايزلر، الأستاذ في جامعة هارفارد: "يعتبر الضوء هو أقوى أداة يعتمد عليها الجسم في ضبط ساعته البيولوجية، مشيرا إلى أن مصابيح الإضاءة الموفرة للطاقة، إضافة إلى الهواتف المحمولة الذكية وأجهزة الحواسيب اللوحية "التابلت" وأجهزة الكمبيوتر، تنقل معدلات عالية من الضوء في النهاية الزرقاء من خطوط الطيف المرئية، وهو ما يؤدي بشكل مباشر إلى تعطيل الساعة البيولوجية. وتابع تسايزلر قائلا: "إن التعرُّض للضوء، وخاصة الموجات القصيرة المائلة للزرقة منه في المساء، سيعمل على إعادة ضبط النظام الدوري اليومي إلى ساعات متأخرة، وهو ما يعمل بالتالي على تأخير إفراز هرمون الميلاتونين المحفز للنوم، ويزيد من صعوبة الاستيقاظ في الصباح". وأضاف: "من الخطير أننا نتعرّض لمعدلات ضوء أكبر بكثير من المعتاد، وننام لساعات أقل من المعتاد أيضاً، والنتيجة لذلك أننا قد نعاني عديداً من الأمراض المزمنة". وتأتي تحذيرات باحثين من جامعات أكسفورد وكيمبريدج وهارفارد ومانشستر وسري من أن تقليص ساعات النوم قد يؤدي إلى حدوث "مشكلات صحية خطيرة"؛ مطالبين الحكومات أو الأفراد بأن يأخذوا هذه القضية على محمل الجد. وأضافوا لـ "بي بي سي" في فعاليات يومها للساعة البيولوجية، إن المجتمع أصبح "مكابراً إلى حد كبير" لأنه لا يعترف بأهمية النوم. وقال راسيل فوستر، الأستاذ بجامعة أوكسفورد، إن الناس أصبحوا ينامون بمعدلات أقل مما كانوا ينامونه منذ 60 عاماً بساعة أو ساعتين.