×
محافظة المنطقة الشرقية

فيدال يتأهب لأهم مباراة في حياته

صورة الخبر

الدوحة ـ الراية: نفذ الهلال الأحمر القطري 421 عملية قلب مفتوح لأطفال الضفة الغربية وغزة منها 52% لأطفال الضفة والقدس و48% لأطفال من غزة، كما نجح في علاج بعض حالات القلب النادرة التي تعرف بمتلازمة القلب الأيسر الناقص، والتي يكون فيها الجزء الأيسر من القلب غير مكتمل النمو، ويصاب بهذه الحالة واحد من كل 50 ألف طفل في العالم. يأتي ذلك في إطار دعم الهلال الأحمر للقطاع الصحي في فلسطين من خلال تنفيذ مشروع لتطوير وإعادة تأهيل مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية بالقدس الشريف كي تستمر في تقديم خدماتها الطبية والتعليمية للفلسطينيين، وذلك بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية، ويتولى الهلال الشق التنفيذي مع المساهمة بجزء من التمويل. وفي إطار هذا المشروع، قام الهلال في مارس عام 2013 باستقدام البروفيسور نزار حجة للعمل رئيسا لقسم جراحة قلب الأطفال في مستشفى المقاصد، للاستفادة من كفاءته وخبراته العريضة في مجال عمليات القلب من أجل تخفيف العبء عن الأسر الفلسطينية التي يعاني أبناؤها من مشاكل في القلب. وقدم أمين عام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي الشكر إلى البنك الإسلامي للتنمية على شراكته مع الهلال في تنفيذ عشرات المشاريع لصالح الأشقاء الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، مضيفا: "لقد حرصنا على التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية في تنفيذ مشروع تطوير مستشفى المقاصد إدراكا لأهمية الحفاظ على هذه المنشأة الصحية العريقة، نظرا لما تقوم به من عمل جليل في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق". وقال: "يهدف الهلال من مشروع تطوير مستشفى المقاصد إلى تقديم خدمات طبية نوعية للشعب الفلسطيني بالسرعة والكفاءة المطلوبة وفي حدود إمكانيات المواطن، مع الاستمرار في سياسة التعليم الطبي الجامعي والتركيز على البحث العلمي والنمو المهني المستمر لكافة العاملين في الحقل الطبي". ويؤكد أطباء مستشفى المقاصد أنها أول جهة في الشرق الأوسط تجري جراحة عملية القلب الأيسر الناقص التي تسمى "عملية غيسين" نسبة إلى المدينة الألمانية التي أجريت فيها لأول مرة، كما أن هذه العملية كانت تجرى قديما في مرحلة واحدة، ولكنها كانت تحقق نسبة نجاح لا تتجاوز 25% بسبب عدم تحمل جسد الأطفال لهذا النوع من الجراحة المعقدة، ومن هنا ولدت فكرة إجرائها على ثلاث مراحل. ويشيرون إلى ارتفاع نسبة نجاح الجراحة حاليا لتبلغ 90%، ويعيش الأطفال بعدها حياة طبيعية ويستطيعون الزواج وإنجاب أطفال أصحاء.