كسر اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كافة الحواجز والعقبات خلال كلمته أمام كبار المسؤولين والمهتمين بمكافحة الفساد في القطاعين العام والخاص والتي احتوت على أهم 3 رسائل كانت كفيلة بمنح المواطنين حقوقهم على جميع الأصعدة . الرسالة الأولى: تشديد خادم الحرمين الشريفين على مكافحة الفساد ومعاقبة المفسدين حيث أكد في كلمته أمام رئيس هيئة مكافحة الفساد الدكتور خالد المحيسن وكبار المسؤولين أن هذه الدولة منذ تأسيسها وهي تكافح الفساد وفق الشريعة الإسلامية،مايعني أنه -حفظه الله-مستشعراً لضرورة مكافحة الفساد على جميع الأصعدة ورفضه التام للتهاون في قضايا الفساد. الرسالة الثانية: ألجم خادم الحرمين الشريفين خلال كلمته اليوم بعض الحاقدين على هذه البلاد سواءً من الداخل أو الخارج والذين يتغنون بتجاوزات بعض أبناء الأسرة الحاكمة أو أصحاب بعض النفوذ بأنه لا حصانة لأحد،وأن أي مواطن يستطيع مقاضاة من لديه الحق عنده وإن كان الملك أو ولي عهده أو أي فرد من أفراد الأسرة الحاكمة،حيث بدد حفظه أحلام تلك المرجفين من العزف على وتر حصانة الأسرة الحاكمة في مصادرة حقوق المواطن. الرسالة الثالثة: احتوت كلمته -حفظه الله-على سياسة الباب المفتوح والتي من شأنها تحفظ حق المواطن،حيث أكد أن الأبواب مفتوحة أمام جميع المواطنين،وهو ما أراد حفظه الله أن يؤكده على جميع المسؤولين والوزراء باستقبال المواطنين والإستماع لمطالبهم وشكواهم وهو مايؤكده في كل مناسبة له.