قال رئيس شركة اورانج للاتصالات ستيفان ريشار في القاهرة الاربعاء ان شركته تنوي انهاء تعاقدها مع شركة اسرائيلية تحمل علامتها التجارية لكنها تنتظر الوقت المناسب تجنبا لمشاكل قانونية ومالية يمكن ان تترتب على هذا القرار. وكانت منظمات غير حكومية ونقابتان في فرنسا طالبت في بيان صدر في 27 ايار/مايو الماضي شركة اورانج بالافصاح علنا عن رغبتها في فسخ تعاقدها مع شركة بارتنر الاسرائيلية التي تستخدم العلامة التجارية لاورانج. وقال البيان ان شركة بارتنر تمارس انشطة اقتصادية في المستوطنات الاسرائيلية وقد تساهم بذلك في استمرار وضع يعتبره المجتمع الدولي غير قانوني. واكد رئيس الشركة في مؤتمر صحافي بالقاهرة، حيث يقوم بزيارة لشركة موبينيل المصرية للاتصالات التي تمتلك اورانج قرابة 100% من اسهمها، ننوي الانسحاب من اسرائيل وهذا سيستغرق وقتا لكن بالتأكيد سنفعل ذلك. واضاف انا على استعداد للتخلي غدا عن العقد مع شركة بارتنر لكن الامر سيستغرق وقتا لانه لا يريد ان يعرض شركة اورانج الى مخاطر هائلة على الصعيدين القانوني والمالي قد تترتب على انهاء التعاقد. واوضح ان التعاقد مع شركة المحمول الاسرائبلية بارتنر ابرم في نهاية التسعينات قبل ان تشتري شركة فرانس تيليكوم شركة اورانج وبالتالي فهو موروث. وشدد على ان اورانج لا تشغل اي شبكة في اسرائيل لكن الشركة الاسرائيلية تستخدم فقط علامتها التجارية مضيفا ان عائدات هذا العقد (بالنسبة لاورانج) قليلة للغاية بل تكاد تكون لا شيء. وقال لسنا شركة تعمل في اسرائيل، وليس لدينا رقم اعمال. وشدد ريشار على ان اورانج تريد الانسحاب من اسرائيل لان سياسة الشركة تقضي بعد بيع علامتها التجارية مشيرا الى انها تقوم بتشغيل شبكات الاتصالات بنفسها في كل الدول التي تعمل فيها.