كالعادة استمر التعاطي السلبي للأندية الأعضاء باتحاد الكرة مع الاجتماعات التي يعقدها الاتحاد وخصوصاً فيما يتعلق بموضوع المسابقات وغيرها، وذلك يلاحظ من خلال الحضور في الاجتماع الذي عقد أمس الأول مع الاحترام والتقدير لكل الحاضرين، إذ غابت مجموعة من الأندية الأعضاء، بالإضافة إلى أن بعض ممثلي الأندية كانوا من غير أعضاء مجلس إدارات تلك الأندية ولا يمتلكون اتخاذ القرارات المهمة ومنها تنظيم دوري الرديف من عدمه فيما مثل بعض الأندية إداريون للفرق، الأمر الذي دفع اتحاد الكرة إلى إرجاء حسم القرارات وإرسال خطابات رسمية إلى إدارات الأندية من أجل أن يكون ردها رسمياً باسم مجلس الإدارة ليتم اعتماده تفادياً لأية احتجاجات لاحقاً على أي قرار يتم اتخاذه.