عوضت المحكمة العليا الأمريكية سامنتا إيلوف (24 عاما) بمبلغ مالي قدره 20 ألف دولار، بعدما رفعت دعوى قضائية تتهم فيها إحدى العلامات التجارية الكبرى بالتمييز العنصري ضدها لارتدائها الحجاب، حيث فصلها أحد فروع العلامة التجارية لملابس الأطفال المعروفة، وحسبما جاء بموقع Metro البريطاني، فإن المحكمة العليا قد قضت بأن القرار كان شكلا من أشكال التمييز الدينى، حيث كانت الفتاة التي تدعى سامنتا، وتم فصلها عام 2008 كانت في السابعة عشرة من عمرها، وحصلت من قبل لجنة تكافؤ الفرص على تعويض مالي قدره 20 ألف دولار. وقال نهاد عوض المدير التنفيذي الوطني لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية: نحن نرحب بهذا الحكم التاريخي في الدفاع عن الحرية الدينية. بينما رد المتحدث الرسمي باسم العلامة التجارية بأنهم سوف يستمرون في سياستهم رغم الانتقادات التي واجهتهم. الجدير بالذكر أن الواقعة ليست الأولى من هذه العلامة التجارية المعروفة، فكانت لهم تعليقات على وجهات النظر السياسية لدى موظفيها، وفي عام 2009 كانت تعمل لديهم امرأة بريطانية تدعى ريام ديان بذراع صناعية في المخزن الخاص بالمحل، ورفضوا أن تظهر للزبائن بسبب إعاقتها.