×
محافظة المنطقة الشرقية

الروبوتات الذكية تحاكي ممثلي السينما

صورة الخبر

أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن إدارته ستعيد النظر في موقفها من كيفية حماية إسرائيل على الساحة الدولية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وذلك في ضوء تنصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو من حل الدولتين وتصريحه بأنه لم يعد ملتزماً به. وقال أوباما في مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي، إن الحكومة الإسرائيلية تخاطر بفقدان صدقيتها إذا ما استمرت في رفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة. وأضاف أن المجتمع الدولي لا يصدق أساسا أن إسرائيل جدية في ما يتعلق بحل الدولتين. وفي ما يخص فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة، قال الرئيس الأمريكي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يضع كما من التحذيرات والشروط ما يجعل من غير الواقعي الاعتقاد أن هذه الشروط يمكن أن تتحقق في مستقبل قريب. ورداً على سؤال عن مواقف نتنياهو التي أطلقها قبيل الانتخابات التشريعية التي جرت في 17 مارس/آذار، وهي تصريحات دفن فيها حل الدولتين ليعود ويتراجع نوعا ما عن تلك المواقف بعد فوزه في الانتخابات، أبدى أوباما تشكيكا في مدى صدقية رئيس الوزراء الإسرائيلي. وقال من الصعب أن يأخذ المرء على محمل الجد تصريحات تم الإدلاء بها بعد الانتخابات تبدو مجرد محاولة للعودة إلى الوضع السابق حيث نتحدث عن السلام مع البقاء مكتوفي الأيدي. وعما إذا كانت الولايات المتحدة يمكن أن تغير سياستها القائمة على استخدام حق النقض في مجلس الأمن لمنع صدور أي قرار يدين إسرائيل، اعتبر أوباما أن الاستمرار في هذه السياسة سيكون صعبا. وقال: حتى الآن تصدينا للجهود التي بذلها الأوروبيون لأننا كنا نعتقد أن الطريقة الوحيدة للمضي قدما هي أن يعمل الطرفان سويا. ولكن إذا لم تكن هناك آفاق لعملية سلام حقيقية، وإذا لم يعد هناك احد يؤمن بالسلام، فسيصبح أكثر صعوبة الحوار مع أولئك الذين يعلنون رفضهم البناء في المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد أوباما ضرورة تعامل إسرائيل مع سيناريو التوازن الديمغرافي بين اليهود والعرب ومع الضغوطات التي قد تأتي من الضفة الغربية وقطاع غزة في حال عدم إيجاد حل للقضية الفلسطينية. (وكالات)