×
محافظة المنطقة الشرقية

حاكم الشارقة يفتتح معرض مشاريع تخرج طلبة «الفنون»

صورة الخبر

فشل مجلس النواب اللبناني للمرة الرابعة والعشرين منذ ما قبل الشغور الرئاسي في 25 مايو/أيار من السنة الماضية في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ما دفع رئيس المجلس نبيه بري لإرجاء جلسة الانتخاب التي كانت مقررة، أمس، إلى 24 يونيو/حزيران الجاري لعدم اكتمال النصاب الدستوري وهو 86 نائباً. في غضون ذلك، تواصلت المشاورات قبل انعقاد جلسة مجلس الوزراء العادية، اليوم (الخميس)، لاستكمال البحث بملفي عرسال والتعيينات الأمنية، وسط الانقسام الحاصل بين مكونات الحكومة في مقاربتهما، والعمل لاحتواء الموقف خوفاً من انفراط عقد حكومة المصلحة الوطنية، لاسيما بعد الموقف الصادر عن العماد عون الذي أعطى الحكومة إجازة من الآن وحتى سبتمبر/ أيلول، طالما أنها مصممة على تعطيل عملها، على حدّ تعبيره. ونفت مصادر مقربة من عون أن تكون نيته الدعوة لاستقالة وزرائه من الحكومة، لكنها ألمحت إلى خيار الاعتكاف في حال لم يُصرّ على حل لموضوع التعيينات الأمنية وملف عرسال. وتوالت الردود على هذا الموقف، فأكّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في حديث صحفي أمس أنه لا يشعر بأن هناك مشكلات ليس لها حل، واصفاً محاولة إنشاء لواء القلعة من عشائر بعلبك بأنه سيؤدي إلى حرب مذهبية. وفي رد مباشر على انتقادات عون للحكومة وترحيل ملفاتها إلى سبتمبر/أيلول، قال رئيس مجلس النواب: لا أحد أكبر من وطنه، وأكد أن الميثاقية ستبقى متوافرة في الحكومة وأنه باق فيها وسيحضر وستستمر ميثاقيتها. واستبعد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام من السعودية أن تتعرض حكومته للشلل من أجل موظف. كما ردّ رئيس تيار المستقبل سعد الحريري على عون، وقال إن الشلل إذا أصاب الحكومة سيصيب كل لبنان، ونصح عون بعدم السير بهذا الاتجاه، مؤكداً أن الحوار مع حزب الله مستمر. أمنياً، شن حزب الله هجوماً على مرتفعات السلسلة الشرقية حيث أماكن تواجد المسلحين شمالي جرود نحلة ومقراق. وقالت وسائل إعلام لبنانية إن مقاتلي حزب الله تقدموا في جرود عرسال وسيطروا على مرتفعات مجر الحمرا وشميس الحمرا، واتجهوا نحو جبل الزاروب الاستراتيجي، بعدما سيطروا على مرتفعات مراد غازي وحرف وادي الهوا وتلال القمع المشرفة على عرسال وتلة الفيقة وموقع القلعة، إلا أن وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل نفى وجود اشتباكات في جرود عرسال. على صعيد آخر، أعلن الجيش اللبناني توقيفه مطلوباً في طرابلس بتهمة الإرهاب، وحيازته أسلحة ومتفجرات متنوعة. وعلى صعيد العسكريين المخطوفين، كشفت مصادر مطلعة أن الاتفاق مع جبهة النصرة قد أنجِز، لافتة إلى أنّ عنصر المفاجأة سيكون حاضراً في عملية الإطلاق، فيما التفاوض مع تنظيم داعش متعثر، كاشفة عن زيارة سيقوم بها مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم لقطر قريباً لاستكمال مساعيه للإفراج عن العسكريّين، في وقت نفت فيه جبهة النصرة عبر تويتر انتهاء المفاوضات، مؤكدة أن المفاوضات علقت بسبب كثرة التلاعب في هذا الملف من قبل المفاوضين من الطرف اللبناني، واقترحت تشكيل لجنة من الأهالي لتشرف على التفاوض. على صعيد آخر، بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال استقباله بجدة، أمس، رئيس الوزراء اللبناني والوفد المرافق له، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها، إضافة إلى بحث مجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسلام قد بحثا في، وقت سابق، مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية وعلاقات التعاون التاريخية بين البلدين.