×
محافظة الرياض

كأس الملك.. بين النصر والهلال

صورة الخبر

رجح د. عبدالعزيز العوهلي رئيس هيئة النقل العام، اتاحة الفرصة امام المستثمرين ببناء أبراج عقارية عليا فوق خطوط النقل العام بغرض جلب استثمارات، ورفع العائد المادي للدولة، والتي ستتكفل بتمويل وتنفيذ وصيانة وتشغيل تلك المشروعات من خلال ميزانية قدرت ب 200 مليار ريال، مليار منها يذهب لحل مشاكل النقل العام. واوضح في لقاء مع "الرياض" بعد الانتهاء من القاء محاضرة حول "مستقبل النقل العام في المملكة" ونظمتها الجمعية السعودية للسلامة المرورية (سلامة) مساء امس الأول في الخبر، وجود دراسة لربط مدينة الجبيل بحاضرة الدمام عبر قطار ركاب خفيف، من خلال رحلتين يوميا، كاشفا ان مشروعات النقل العام في جدة وجيزان في مرحلة التنفيذ لتصميم نظام النقل العام، اما في تبوك فهو في مرحلة التهيئة والتحضير، وفي حائل في مرحلة اعداد الخطة الشاملة، وفي بريدة والطائف في مرحلة الاعداد والدمام في مرحلة التصميم، اما الهفوف فقد تم الانتهاء من الدراسة وسيتم طرحها قريبا. وحول مستقبل الحافلات بين المدن، قال العوهلي نحن ننادي بالمنافسة بشأن النقل بالحافلات بين مدن المملكة، ونعمل على انشاء مركز لتبادل الأفكار في الهيئة، وتخطيط المدن في السابق لم يأخذ التخطيط للنقل في العام في الحسبان لذا نستمد بعض الافكار من المواطنين والمتخصصين وندرس إمكانية تنفيذها. وعن كيفية التغلب على مشاكل الطالبات والموظفات والمواطنات اللاتي يستخدمن النقل العام في ظل وجود التزاحم او التدافع، قال هناك دراسات لإمكانية تطبيق نماذج مطبقة في دول وحكومات أخرى منها إيجاد عربات خاصة واقسام خاصة للنساء سواء في القطارات او الحافلات. واكد ان الهيئة، لن تجيز سائقي حافلات النقل العام، الا بعد اجتياز الفحوصات الطبية والمراحل التدريبة، وهناك مراقبة عن بعد على السائق للالتزام بالسرعة المحددة، والزام الشركات المشغلة بتطبيق ساعات عمل محددة، فيما لم يخفِ طموحة بوجود مدن ذكية للنقل، والتي من المتوقع ان تأتي بعد اكتمال منظومة مشروعات النقل العام بوجود وسائط بدون سائق في النقل العام. ولفت د. العوهلي ان مشروعات النقل العام ستحد من التلوث البيئي في المملكة، وكذلك تزاحم السيارات بنسبة 1-60 سيارة، وقال نعمل على استخدام الوقود النظيف في وسائل النقل العام، الا اننا في البداية سنعمل على استخدام النظام الكهربائي بالنسبة للقطارات داخل المدن، اما الديزل فهو لنقل البضائع وبين المدن. واختتم بالإشارة الى ان التطبيقات الذكية سيكون لها وفرة في النقل العام بالمملكة من خلال انشاء مواقع للحجز وشراء التذاكر عبر بطاقات لجميع وسائط النقل، وتتيح تلك التطبيقات للجهات المعنية فرصة الحصول على معلومات الركاب الكترونيا بشكل أسرع.