×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / خدمة المجتمع بجامعة الدمام تقيم الملتقى السنوي لحصاد الجامعة للمجتمع

صورة الخبر

سيطرت المقاومة الشعبية على موقع زعبل التابع لمنطقة القعيف غرب منطقة اليتمة بالجوف (شمال اليمن) الثلاثاء، بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثيين. وقال مصدر قبلي لـ "الاقتصادية"، إن القبائل تمكنت من طرد ميليشيات الحوثي من موقع زعبل بالكامل بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى منهم، إضافة إلى اغتنام سيارات ومدرعة. وتدور معارك عنيفة بين الحوثيين والمقاومة من أبناء قبائل الجوف منذ أكثر من شهر وسط تقدم كبير لقوات المقاومة. وما تزال المعارك عنيفة بين المقاومة الشعبية، والمسلحين الحوثيين، للسيطرة على مواقع على الحدود بين محافظتي الجوف وصعدة في الشمال. وكشف المصدر أن نحو 14 من رجال المقاومة استشهدوا وأصيب خمسة آخرون في غارة جوية، استهدفت عربة لهم (طقم). وبحسب مصدر قبلي رفيع لـ "الاقتصادية" فإن من بين القتلى ضابط عمليات في المقاومة الشعبية التي تخوض معارك ضارية ضد ميليشيات جماعة الحوثي في منطقة اليتمة على الحدود مع محافظة صعدة (أقصى شمال اليمن). وفي مأرب (شرقي اليمن) والقريبة من الجوف، قالت مصادر محلية، إن المقاومة الشعبية بمعاونة الجيش الموالي للشرعية نجحوا أمس في صد محاولة للحوثيين للتقدم باتجاه مواقع المقاومة. وذكرت المصادر أن الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح حاولوا التقدم في جبل البلق جنوب سد مأرب، لكن رجال المقاومة والجيش أحبطوا تلك المحاولة. وقتل وجرح عدد من الحوثيين في المواجهة، كما أن رجال المقاومة تمكنوا من السيطرة على بعض المواقع، حسب المصادر. وتدور اشتباكات عنيفة على مشارف المحافظة، منذ أكثر من شهرين، بعد محاولة الحوثيين بمساعدة وحدات عسكرية موالية لصالح إسقاط المحافظة والسيطرة عليها بالقوة، وسط مقاومة شديدة لرجال القبائل ووحدات من الجيش موالية للشرعية. وكشفت مصادر مطلعة عن قيام جماعة الحوثي المسلحة، بتدريب كتيبة عسكرية، في مدينة ذمار، (جنوب العاصمة صنعاء) أطلقوا عليها "كتيبة الموت" لإرسالها إلى مأرب. وأكدت المصادر أن التدريب يتم تحت إشراف مختصين عسكريين من حزب الله اللبناني، الذين يقيمون في ذمار منذ أكثر من شهر، وأن الحوثيين ينوون إرسال هذه الكتيبة إلى محافظة مأرب لتعزيز ميليشياتهم المتصدعة في جبهات مأرب أمام المقاومة الشعبية. وكشف نجل شقيق علي عبدالله صالح، وقائد الحرس الخاص واللواء الثالث حماية رئاسية سابقا "طارق محمد عبد الله صالح" عن إعادة تشكيل اللواء الثالث مشاة جبلي، وإرساله إلى مأرب للقتال بجانب الحوثيين. وقال طارق صالح في تغريدة له على حسابه في "تويتر"، إنه تم إعادة تشكيل اللواء الثالث مشاة جبلي، وإلحاقه بالجبهة إلى جانب الجيش واللجان الشعبية لتطهير مأرب. بحسب وصفه. وتخوض المقاومة الشعبية في مأرب معارك طاحنة مع ميليشيات الحوثي المسنودة بالقوات العسكرية الموالية لعلي عبدالله صالح، التي حققت خلال الأيام الماضية تقدما في الجهة الغربية. وفي أبين (جنوب شرق اليمن) قال مصدر محلي في مدينة لودر الاثنين، بأن رجال المقاومة الشعبية نصبوا كمينين استهدفا دوريتين للمسلحين الحوثيين. وذكر بأن المقاومة بدأت تنفذ هجمات على غرار حرب العصابات. واستهدفت نقاطا لمسلحي الجماعة وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وبحسب المصدر فإن الهجومين أسفرا عن مقتل نحو 16 مسلحا حوثيا وتدمير عربات عسكرية لهم. وكانت ميليشيات جماعة الحوثي قد سيطرت بمساعدة قوة عسكرية موالية للرئيس المخلوع على مدينة لودر بأبين في نيسان (أبريل) الماضي، بيد أن المقاومة من جبهات المحافظة بدأت في تنفيذ عمليات حربية مضادة خلال الأسابيع الماضية. وفي مدينة عدن (جنوبي البلاد) قال سكان محليون الثلاثاء، إن ميليشيات جماعة الحوثيين والمخلوع صالح قصفت بصواريخ "الكاتيوشا" ومدافع "الهاون" مواقع للمقاومة الشعبية في طريق المملاح. وأضافوا بأن رجال المقاومة قصفوا مواقع الحوثيين أيضا بالأسلحة الثقيلة وقذائف الدبابات، المتمركزين في محيط مطار عدن. وبحسب مصادر فإن المقاومة الشعبية تستمر في تمشيط منطقة جعولة شمال المدينة، وأجبروا المسلحين الحوثيين على التراجع من مواقع كانوا قد سيطروا عليها في وقت سابق. وتخوض المقاومة معاركها تحت لواء النصر العسكري، وبدأ مقاتلوه في تنفيذ عمليات حربية منظمة، تقودها قيادة عسكرية مشكلة من ضباط في الجيش اليمني وبعض القيادات المسرحة من نظام علي عبدالله صالح. وفي إب (وسط اليمن) قتل وجرح العشرات من مسلحي ميليشيات الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع صالح، بعد تعرضهم لكمين نصبته المقاومة، في وقت متأخر من مساء الاثنين. وقالت مصادر محلية، إن رجال المقاومة اعترضوا تعزيزات للحوثيين في مديرية القاعدة، وأعطبوا أطقما وآليات عسكرية، وأدى ذلك إلى مقتل ما يقارب من 18 شخصا منهم وجرح آخرين. ووفقا لتلك المصادر فإن تلك التعزيزات كانت في طريقها إلى محافظة تعز، التي تشهد مواجهات عنيفة بين الحوثيين من جهة والمقاومة الشعبية والجيش الموالي للشرعية من جهة أخرى. وفي إب أيضا أدانت أحزاب اللقاء المشترك جريمة قتل الحوثيين وصالح لأمين الرجوي القيادي في حزب الإصلاح ورئيس الدائرة السياسية بمحافظة إب. وحملت أحزاب المشترك جماعة الحوثيين وصالح كامل المسؤولية الجنائية والقانونية، ودعت لمشاركة واسعة في تشييع جثمانه غدا الخميس. وتسلمت أسرة القيادي الإصلاحي أمين الرجوي جثمانه من جماعة الحوثي المسلحة الاثنين في مستشفى ذمار العام. وكانت جماعة الحوثي قد اختطفت الرجوي قبل أكثر من شهرين بعد أن استدعاه قياديون فيها للحضور إليهم في مقر إدارة أمن المحافظة لمناقشة بعض الأمور، واحتجزوه في سجن تابع لهم في المدينة قبل أن ينقلوه إلى موقع عسكري تابع للجماعة في محافظة ذمار، ويضم مخازن أسلحة وكان محددا كهدف لغارات طائرات قوات التحالف العربي. يذكر أن صحافيين قتلا في ذات المكان الذي قتل فيه الرجوي وتم الكشف عن مقتلهما الأسبوع الماضي بعد مرور أسبوع على الغارة التي استهدفت المكان. وتشير الأنباء إلى أنه لا يزال يجري بشكل يومي انتشال جثث ضحايا قضوا تحت الأنقاض، بالرغم من مرور قرابة أسبوعين على حادث القصف الذي تعرض له المكان، وأن عدد الضحايا كبير من المحتجزين الذين استعملتهم جماعة الحوثي دروعا بشرية. وتتهم منظمات حقوقية جماعة الحوثي باستخدام مناوئيها كدروع بشرية وتعرضهم للموت من خلال وضع المختطفين في أماكن معرضة لقصف طيران التحالف. وفي مدينة ذمار (جنوب العاصمة صنعاء) ذكرت مصادر أن عددا من قيادات ميليشيات الحوثي، بصدد مغادرة المحافظة، والعودة إلى صعدة، خلال الأيام القليلة المقبلة. وأكدت المصادر أن تحركات لقيادات الحوثي في محافظة ذمار، تقوم بأعمال نقل لمعدات ومحتويات منازل ومقار للجماعة، تمهيدا لعودة هذه القيادات إلى صعدة، مرجحة أن تكون هذه الترتيبات لها علاقة، بالمحادثات التي تجريها جماعة الحوثي في العاصمة العمانية مسقط، مع الحكومة الأمريكية، بعد المبادرة العمانية لإيقاف الحرب في اليمن، وسحب الحوثيين ومسلحيهم من المدن اليمنية. وأشارت المصادر إلى أن القيادات التي تستعد لمغادرة محافظة ذمار هم أبو عادل الطاووس مشرف الجماعة في المحافظة، وهمدان الأكوع رئيس اللجنة الثورية للحوثي في المحافظة، الذين قالت المصادر إن هناك ترتيبات تجري منذ أمس الأول لنقل احتياجاتهم من المنازل التي يقيمون فيها.