×
محافظة المنطقة الشرقية

طرق منزلية بسيطة للتخلص من النمل

صورة الخبر

تبدأ الصورة في نادي ريال مدريد الأسباني، في التكشف، أكثر من أي وقت مضى، خاصة بالتدقيق على الأحاديث التي تصدر هنا وهناك، وتخص مجموعة من الأسماء والشخصيات، هي نفسها ما اتهمت انها تظهر مسيطرة أكثر على مفاصل القرار داخل النادي، ولعل الانتقاد الواضح والصريح الذي وجهه المدافع الاسباني راموس، تجاه رئيس النادي فلورنتينو بيريز، فيما يخص اعتراضه على رحيل المدرب الأيطالي كارلو انشيلوتي، يعتبر صورة من الصور الواردة من المعقل الملكي، وبعد مقارنتها مع مجموعة من الاحداث الأخرى وايضا التعليقات، التي صدرت من نفس اللاعب.! وعندما نتابع أن المدافع الأسباني راموس، راعى عدم الزج برأيه في قضية رغبة النادي في التعاقد مع الحارس دي خيا، وفضل الصمت احتراما لزميلاه ايكر كاسياس ونافاس، وفي المقابل لم يعر أي اهتمام فيما يخص الانتقاد العلني لقرار الرئيس، فذلك ليس أكثر من التعبير والاشارة، على الضعف الكبير الذي يعاني منه النادي، على مستوى اتخاذه للقرارات المفصلية، وكيف هي التدخلات والضغوط التي يواجهها الرئيس من بعض اللاعبين المؤثرين، من ضمنهم راموس، الذي بدا واضحا وصريحا، غير مكترثا بمعارضته للرئيس، رغم افتراض ان ينأى برأية فيما يخص جوانب ادارية، واستراتيجيات عامة للنادي، ليس له اي علاقة بها.! وبما أن المدرب الايطالي المقال، كان يمنح اللاعبين المؤثرين، من الخيارات والفرص، مالم يكونوا قد حصلوا عليها في عهد مدربين سابقين، وايضا مع البرتغالي مورينيو، فمن الطبيعي أن يكون التمسك به حاضرا، حتى دون النظر الى نتاج الموسم الكارثي الذي انهاه النادي، ولا يليق أو يتوافق مع قدراته وامكاناته، والخروج دون أي من الالقاب، التي كان من المفترض أن يكون أحدها على أقل تقدير في خزانته.! لم يكترث راموس في اصدار احكامه وانتقاداته الموجهة للرئيس، ذلك أن الأخير تسبب في مخالفة رأيه الذي كان قد وزعه على الصحف قبل ايام من اقالة المدرب، بمساعدة وتأييد، من الأسماء المؤثرة داخل الملعب، خاصة وأنه يدرك المدى الذي يمكن أن يؤثر به، وكيف هي الحكاية الجديدة، التي يمكن أن تكون في حالة الفشل مع المدرب الجديد رافا بينيتيز، وما يمكن أن يكون للاعب أثرا عليها ورأي للتعليق على أسبابها.! لم يظهر الخلل الاداري على مستوى القرارات المفصلية التي تخص النادي الملكي، في مفردات راموس، وفقط، بل وكانت حاضرة في العديد من المواقف السابقة، والتي ظهر فيها الرئيس الملياردير، دون تلك القدرة الواضحة والصريحة، للتحكم في مفاصل اللعبة، وبعد افساح المجال، أمام بعض اللاعبين، للتدخل والاشارة، من ضمنها ماجاء على لسان راموس من انتقادات، والتي تأتي لتؤكد، ان الرئيس ولمرة مفاجأة، أدار ظهره لقرار، لم يقنع المدافع الأسباني ومجموعتة المسيطرة بجدواه معهم.!