×
محافظة المنطقة الشرقية

.. وما زال مفقوداً

صورة الخبر

أصدر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة تحت إشراف ومتابعة وتمويل دارة الملك عبدالعزيز كتاب أعلام المدينة المنورة في القرن العاشر الهجري وفقا للخطة التي وضعها مستهدفاً من خلالها إصدار مجموعة متميزة من الكتب دعما للمكتبة العلمية والتاريخية والتوثيقية للمدينة المنورة وذلك ضمن فعاليات مناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 1434هـ /2013م. وقال مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة أمين عام مناسبة المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 2013م الدكتور صلاح بن عبدالعزيز سلامة إن مطالعة سير السابقين وقراءة تراجمهم تشحذ الهمم وتشوق النفوس ولها مقاصد عميقة من أجلها للاطلاع على خلاصة تجارب الحكماء والاقتداء بأخلاق الزهاد والعلماء والتنويه بأعمالهم العظيمة والجليلة وإبقاء ذكرهم وتجديد الثناء والترحم عليهم. وأوضح أن المركز إسهاما منه في هذا النوع من المؤلفات رأى تتبع سير أعلام المدينة المنورة في القرون التي ما زال تاريخها غير مكتمل فبدأ من حيث انتهى الحافظ المؤرخ شمس الدين السخاوي (ت 902هـ) في كتابه "التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة" فضم كوكبة من أعلام المدينة المنورة الذين عاشوا فيها في القرن العاشر الهجري أو استقروا بها زمنا وكان لهم مشاركة فاعلة في الحياة العامة أو أسهموا في الحراك الاجتماعي والثقافي والحضاري للمدينة المنورة في ذلك القرن من علماء وأمراء ووزراء وقضاة وكتاب وخطباء بالمسجد النبوي وأئمة ومؤذنين به وقائمين عليه ومجاورين فيه. وبين أن الكتاب تناول المائة والخمسين علماً وقد تم ترتيب أسمائهم حسب حروف المعجم ويعدّ الكتاب إضافة حقيقية للمكتبة التاريخية والوثائقية وسيفيد منه الباحثين والدارسين في هذا المجال وهو كتاب يقع فيما يدنو من المائة وخمسين صفحة.