×
محافظة المنطقة الشرقية

النهائي ينعش خزينة القدم بـ10 ملايين

صورة الخبر

التعليم هو دائماً حجر الزاوية في عمليات التنمية بمفهومها الشامل، وهو الطريق الأهم لتغيير حياة الإنسان وتمكينه من تفجير مواهبه وقدراته، فضلاً عن حفزه على العطاء البناء الذي يحتاجه وطنه ومجتمعه. ومن هنا فإن دولتنا الفتية ليس أمامها سوى أن تشق الصفوف نحو صدارة الشعوب بطاقة المعرفة التي توفرها العملية التعليمية عميقة المضمون. في المقال الذي نشرناه أمس ضمن صفحات الرأي والدراسات (اتجاهات) تحت عنوان ( أي تعليم نريد) عرض معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، بوضوح وثقة رؤية وزارته وطريقة تقديره الشخصي لقضية التعليم ومخرجاته، في هذا العالم المتغير والمتجدد. فهي رؤية تراهن على شروط المستقبل وتأخذ بأسباب النجاح المستفادة من تجارب الدول الأكثر تقدماً، منحازة إلى المضمون المعمق للتعليم المعاصر والمعرفة الحديثة، بما ينتج الطالب المبدع القادر على تنمية وتطوير ذاته من خلال ما اكتسب من مهارات وفنيات تهديه سبل الرشاد والمواكبة. الإنسان الذي ظل ركيزة أساسية في بناء الإمارات منذ اللبنات الأولى التي أرساها الأب المؤسس زايد بن سلطان آل نهيان، وسار على نهجها خلفه الصالح، هو الإنسان الذي تنفعل به العملية التربوية والتعليمية الجديدة التي يشق طريقها ويقودها معالي الحمادي اليوم عبر محاولاته المقدرة نحو تحقيق التحول النوعي في إطار خطته الواعدة للتطوير (2015-2021). نشد من أزر الوزير ونعينه لبلوغ الأهداف السامية التي تطور وطننا وشعبنا على الذي نريد عام 2021.