حفر الباطن مساعد الدهمشي، أحمد الدشن شيَّع أهالي محافظة حفر الباطن ظهر أمس جثمان مدير مرور محافظة حفر الباطن المقدم ماطر بن خالد الحميداني بعد أن تعرض مساء أمس الأول لحادث مفجع أدى إلى وفاته. وودع أهالي حفر الباطن في لحظات صمت وحزن فقيدهم الحميداني، الذي وصفوه بـ «صاحب الابتسامة». وكانت غرفة عمليات مرور السعيرة وحفر الباطن بُلِّغت عن تعرض الحميداني إلى حادث مروري على طريق حفر الباطن الدمام ليهرع ضباط وأفراد المرور محاولين نجدته برفقة الدفاع المدني ودوريات أمن الطرق، بعدما رسموا خطة طارئة أغلقت بموجبها كل طرق حفر الباطن الموصلة إلى مستشفى الملك خالد العام، إلا أنه كان قد فارق الحياة. وبحسب معلومات حصلت عليها «الشرق» من مصادرها التي باشرت الحادث، فإن المقدم ماطر الحميداني كان رافعاً سبابته مستشهداً، وقال المصدر «إن المقدم ماطر كان قادماً من الدمام بعد أن أتم دورة تدريبية في عمله، وأخذ قسطاً من الراحة بعد أن أنهى الدورة، وبعد أن استيقظ سلك طريق الدمام متجهاً إلى محافظة حفر الباطن، إلا أنه تعرض لحادث مأساوي». وكان مستشفى الملك خالد قد شهد حضوراً غفيراً للاطمئنان على حالته الصحية قبل وفاته -رحمه الله-، وأعلن خبر وفاته قرابة الساعة 11:40 مساء أمس الأول، وعم الحزن مواطني حفر الباطن الذين أطلقوا عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر وسماً يحمل اسم #ماطر_الحميداني، يطلبون من الله عز وجل المغفرة له ويذكرون إنجازاته خلال فترة إدارته مرور حفر الباطن. وشارك محافظ محافظة حفر الباطن عبدالمحسن العطيشان ومساعد مدير الشرطة العميد أحمد الشريف وقائد دوريات الأمن بالمحافظة العقيد نايف العتيبي ومساعده وعدد من رجال الأمن والمواطنين في الصلاة على الفقيد. «الشرق» بدورها تواصلت مع الناطق الإعلامي باسم مرور المنطقة الشرقية العقيد علي الزهراني لأخذ تفاصيل أكثر حول مصرع زميلهم المقدم ماطر الحميداني إلا أنه لم يرد. يذكر أن طريق حفر الباطن الدمام شهد عدداً من الحوادث راح ضحيتها عديد من المواطنين والمقيمين.