×
محافظة المنطقة الشرقية

كلية الفندقة بالمدينة المنورة تكرم المتفوقين

صورة الخبر

حسام محمد (القاهرة) أعطى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أمس الثلاثاء إشارة بدء العمل في مرصده لمواجهة الأفكار المتشددة وتفنيدها بمختلف لغات العالم لمواجهة الأفكار الضالة والتكفيرية التي تسعي الجماعات الإرهابية لنشرها بين المسلمين. وقال الطيب، في كلمته في افتتاح عمل المرصد، إن إنشاء المرصد جاء انطلاقًا من دور الأزهر الشريف في تبني قضايا الأمة الإسلامية، وحرصه على نشر وسطية الإسلام، ونبذه لكل أشكال التطرف والغلو والإفراط والتفريط، وفي ضوء ما يشهده العالم الآن من ثورة الاتصالات وما يموج به من أحداث متسارعة تفرض على مؤسسة الأزهر فرضاً، مواكبة هذه التطورات واستثمارها في مواجهة الأفكار والمفاهيم المغلوطة التي تسيء إلى الإسلام والمسلمين، خاصة تلك التي تأتي من بعض من ينتمون إلى الإسلام، من منطلق كل ذلك نبعت فكرة إنشاء مرصد الأزهر الشريف، ليكون عين الأزهر الناظرة إلى ما يحدث في العالم وليحقق آمالًا ورغبات كانت تعتمل في صدور كثير من المخلصين من أبناء هذه الأمة الذين يتطلعون بشكل دائم لمعرفة رأي الأزهر في القضايا المعاصرة، وفيما يستجد على الساحة من أحداث تهم المسلمين. وأضاف الطيب أن هذا المرصد يتيح للأزهر الشريف أن يتفاعل مع الأحداث معرفة وتحليلًا وإجابة من خلال المعلومات التي يقوم أعضاء المرصد برصدها وتحليلها كي تتمكن المؤسسة من التعامل المناسب والمطلوب لمواجهة القضايا التي تتعلق بالإسلام وعلومه وحضارته والرد أو التصحيح على ما يتطلب ردًا أو تصحيحًا، ولأن الأزهر يتبنى رؤى عصرية جديدة، ويحرص على الدفع بكوادر شابة قادرة على التجاوب مع الثقافات والحضارات المختلفة، فقد جاء اختيار للقائمين على هذا العمل من هؤلاء الذين يجيدون اللغات الأجنبية، ومن الباحثين في مجال العلوم الشرعية، المؤهلين لفهم ما يكتب عن الإسلام، وتمييز الخبيث من الطيب في ركام ما يقال عن هذا الدين الحنيف إنصافًا أو جحودًا. وأضاف شيخ الأزهر: إننا لنتطلع إلى أن يكون مرصد الأزهر حصنًا يحمي شباب الأمة في أرجاء المعمورة من خطر الاستقطاب من قبِل الجماعات الإرهابية.