•تعودنا مع مرور الزمن على الصمت ،على الصبر ، لكن أن تبقى تعاستنا أبدية الألم ويبقى حالنا كما هو مع شركة المياه الوطنية التي أخلصت جداً في إيذاء مشاعرنا كمواطنين وجدوا أنفسهم بين وايتين (أبيض) و(أصفر) ،هذا يصب وآخر يشفط ، كل هذا على حسابنا، وندفع من أجل الحياة التي يستحيل أن تمضي دون ماء ، الماء الذي بات الصعب الذي يأتيك بعد الاتصال وبعد الرقم الكبير والوعد يأتيك بعد 38 ساعة أو أكثر ( خدمة تعيسة ) هي حقيقة يعيشها الناس مع الظمأ ،مع الحر الذي بدأ بـ 45 درجة وهي بداية مؤلمة لكن من يحاسب من؟! . في تصريح قالت التحلية إنها تمنحهم مياهاً بكميات ضخمة !! أين تذهب ؟؟ في الوايتات يا سادتي المملوكة للشركة التي تتاجر وتتربح من همومنا ،كل هذا عادي وليتنا سلمنا من الحفر والزحام والمشاريع التي نسمع عن تاريخ انتهائها وهي لم تنتهِ !! ماذا بعد كل هذا الفشل الذي تعيشه ونعيشه نحن كمواطنين ذنبهم أنهم وقعوا بين فأسين أولهما العطش وآخرهما القهرّ!! ....،،، • هم يدورون وندور نحن معهم ، هم يحفرون ونحن نكتب ، هم يغرِّمون أي مواطن وأي منزل يجدون في جواره بعض مياه ،ومن يا ترى يحاسبهم حين يعذبون الناس بالجفاف ويفرضون عليهم صبراً مراً ، من يحاسبهم أيضاً على تعثر مشاريع الصرف الصحي ، من يحاسبهم على حسرتنا وعذاباتنا وتعاستنا معهم ... من ...؟! حكاية مؤلمة أن تكون أنت الضحية وتكون همومك في صدر المسئول مبررات وإعلانات مدفوعة لمنجزات تأتي بعد كل قضية وهنا أسأل من يهمه الإنسان هنا ،عن (الماء) وندرته في مدينة مزدحمة كمدينة جدة ....،،، • (خاتمة الهمزة) ... نعم لابد من الحساب والضرب بيد من حديد على يد كل (مواطن) يسرف في الماء ... المصيبة أن الماء لا وجود له .. لا قبل العقاب ولا بعده !!... وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com