تحققت فرنسا، أمس، من مقطع فيديو يُظهر رهينة فرنسية مُحتجزة في اليمن وهي تناشد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي السعي لإطلاق سراحها، وقالت فرنسا إنها تبذل كل ما في وسعها لتأمين الإفراج عن المواطنة الفرنسية، في حين ذكرت وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن مسقط ساهمت في تحديد مكان أمريكي وسنغافوري فقدا في اليمن وإجلائهما إلى مسقط. ويظهر الفيديو إيزابيل بريم وهي مستشارة للصندوق الاجتماعي للتنمية في اليمن راكعة على الرمال وترتدي ملابس سوداء وتوجه نداءها لهولاند وهادي بالإنجليزية. وقالت السيد هولوند والسيد هادي. اسمي إيزابيل. خُطفت قبل عشرة أسابيع في اليمن في صنعاء. رجاء أعيداني إلى فرنسا بسرعة لأني مُتعبة للغاية، وتابعت حاولت قتل نفسي عدة مرات لأنني أعلم أنكما لن تتعاونا وأنا أتفهم ذلك تماماً. وخطف مسلحون بريم ومترجمتها اليمنية شيرين مكاوي في العاصمة صنعاء في فبراير/ شباط الماضي أثناء توجههما إلى العمل. وقالت مصادر قبلية يمنية في مارس/آذار إن بريم سيُطلق سراحها لكن لم يُفرج سوى عن مكاوي. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفها، في حين نشر مقطع الفيديو للمرة الأولى على يوتيوب في الرابع من مايو/أيار. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنه تمت تعبئة كل الأجهزة الحكومية المعنية للإفراج عن الفرنسية المُحتجزة. وكشفت الصحيفة الفرنسية الإقليمية (أويست-فرانس) عن وجود تسجيل مصور لإيزابيل. وذكرت أن الفيديو يظهر بريم في الصحراء وهي ترتدي ملابس سوداء ووجهت نداءها بالإنجليزية. في الأثناء، ساهمت سلطنة عمان في تحديد مكان أمريكي وسنغافوري فقدا في اليمن وإجلائهما إلى مسقط وذلك بعد يوم من تقارير غير مؤكدة في وسائل إعلام محلية بأن جماعة الحوثي تحتجز مواطنين أمريكيين. وقالت وكالة الأنباء العمانية نقلاً عن بيان رسمي إن الرجلين سافرا إلى العاصمة العمانية بعد تنسيق مع الجهات المعنية في اليمن. وصرح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بأنه تم الإفراج عن مواطن أمريكي كان محتجزاً في اليمن وجرى إرساله إلى سلطنة عمان حيث استقبله السفير الأمريكي. (وكالات)