كشف استطلاع أوروبي نشرت نتائجه أمس أن معظم الأوروبيين يرون أن وضعهم المالي هو أكبر مصدر لعدم الرضا لديهم، بينما قال كثيرون أيضاً إنهم يأملون لو أن بإمكانهم استغلال وقتهم بصورة مختلفة. ويهدف استطلاع جودة الحياة الصادر عن مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي يوروستات إلى التوصل إلى آليات أخرى غير الناتج المحلي الإجمالي لقياس مدى رفاهية الشعوب. وعلى مقياس تبدأ درجاته من صفر (وتعني غير راض على الإطلاق) وحتى 10 (وتعني راضياً تماماً)، بلغ متوسط رضا مواطني الاتحاد الأوروبي عن وضعهم المالي 6 درجات. وكانت أقل الدرجات في بلغاريا حيث بلغت 3.7 والأعلى في الدنمارك والسويد عند 7.6. أما اليونان التي تعاني أزمة اقتصادية قوية، فبلغ المستوى 4.3. وأوضح الاستطلاع أن ثاني مصادر عدم الرضا عند الأوروبيين هو كيفية استغلالهم لوقتهم، وبلغ المتوسط 6.7. وبلغ متوسط الرضا العام أعلى مستوياته عند شعوب الدنمارك والسويد وفنلندا وسجل 8 في المتوسط، بينما كان عند أقل مستوياته في بلغاريا وبلغ 4.8. وأجري الاستطلاع عام 2013 على 366 ألف و650 شخصاً تم سؤالهم عن مدى رضاهم عن عدة أمور.