×
محافظة المنطقة الشرقية

“ثقافة الحوار في المجتمع السعودي”.. اليوم بالخبر

صورة الخبر

لا هلال بلا نصر ولا أهلي بلا اتحاد، حقيقة لاجدال فيها، فهذه الأربعة من أساسيات نجاح كرة القدم السعودية بنجومها وحضورها وجماهيرتها وإذا غاب أحد منها عن ساحة المنافسة فأننا نشعر بخلل واضح ينعكس على حضور المنتخب الأول؛ فالتنافس يحفز الإداري والمدرب واللاعب والمشجع وحتى المنظمين، والمشرعين يجدون فيه مجالاً للتطوير والتقويم؛ لذلك لابد من استمراره، فخلال جولات متعددة لدوري "جميل" ارتفعت حدة التنافس والتحدي بين الهلال والنصر على الصدارة وتصدرت صدارتهما المجالس ومواقع التواصل، وسينعكس ذلك على مدرجات الدرة في الجولة العاشرة مهما كانت نتائج الجولة التاسعة، وفي الوقت الذي سعدنا وصفقنا للعودة النصراوية، توارى عن المشهد "عميد" الأندية والضلع الأساسي في المنافسة؛ فبات الأهلي وحيداً لاعضيد له، ولذا لابد أن نعمل جميعاً على إعادة الاتحاد والمساهمة في تصحيح أوضاعه للأسباب التي ذكرتها؛ فالكرة السعودية شئنا أم أبينا أساسها كما يشهد التاريخ ترتكز على أربعة أركان، وتماسكها ضرورة ملحة ولاجدال فيها والله أعلم. نقاط خاصة - تحدثنا عن أخطاء الحكام في بداية الدوري، والآن لابد من الإنصاف والإشارة إلى نجاح معظم من أداروا مباريات الجولات الأخيرة (ساحة وخطوطاً) والأمل بالاستمرار والاستفادة من الأخطاء. -قناة الرياضية زمان فكرة رائعة تحتاج إلى منهج عمل أفضل بالإعداد والتوثيق والمهنية في تقديم المواد للمشاهد وعدم تكرارها كما يحدث حالياً من إعادة بث مباريات الأرجنتين حتى يخيل للمشاهد أن أحد المنسقين أو المعدين من عروق أرجنتينية. - فريق نجران في المركز الثالث والفرق العتيقة والمليونيرية خلفه قلتاها مرارا وتكرارا المادة ضرورية، ولكن لا فائدة منها اذا لم تدار بفكراداري ذكي. -جميل جدا ان يتراجع مدرب المنتخب عن قناعاته ويضم الحارس الأول عبدالله العنزي للتشكيل الجديد، وتبقى المعاناة في ايجاد متوسطي دفاع فالساحة لا يوجد بها الا اثنان احدهما مصاب. - لن يتطور حال الاعلام المرئي وتحديدا قناتنا الرياضية الا بالتأهيل والتدريب وخصوصاً في مجال الإعداد والتقديم والمحاورة، ولكم في مجموعة mbcوالجزيرة عبرة وفائدة. -رحل برودوم بعد أن أجهز على مكامن الخطورة في فريق الشباب، عندما طالب برحيل الشمراني وتيجالي وكماتشو دون أن يوفر البديل المناسب وكأني بحال كل شبابي وهو يردد سامح الله من بارك خطواته. الكلام الأخير اللهم بصرنا بعيوبنا، ونق صدورنا، واجعلنا مفاتيح للخير لا للشر، وأختم بالصالحات.