أشاد علي بن نعمان المصفري الناشط الاجتماعي في اليمن والقيادي في التجمع الديمقراطي الجنوبي بالإجراءات التي قامت بها المملكة لتصحيح أوضاع العمالة المخالفة لنظام الإقامة والعمل والتي استفاد منها الكثير من المقيمين اليمنيين في المملكة مؤكدا في تصريح ل»الرياض» أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتمديد فترة تصحيح العمالة التي انتهت يوم الأحد الماضي كان صائباً وهي خطوة متقدمة تحسب للمملكة في صدقية توجهها لتطبيق حقوق الإنسان وفي مراعاة أهمية إعطاء المخالفين فرصة لتصحيح أوضاعهم ضاربة أروع الأمثلة في تعاملها الإنساني والذي ينطلق من الشريعة الإسلامية مبينا بأنه ليس هناك دولة في العالم نهجت هذا النهج في استيعاب وتفهم حال المخالفين موضحا بأن الأوساط اليمنية على مختلف توجهاتهم وانتماءاتهم يقدرون الدور السعودي في احتضان المخالفين وسعيها الدؤوب لحل ما يعتري أوضاعهم لتكون بالشكل النظامي. وأشار المصفري بأن المملكة استشعرت خطورة العمالة المخالفة على أمنها وهذا أمر نتفهمه ونقدره بشكل بالغ نظراً لأن تدفق الأعداد الكبيرة من العمالة مخالف لنظم العمل مشدداً بأن ذلك أرهق الاقتصاد السعودي وبعثر من امكانيات تطوير الاقتصاد اليمني مشددا بأن المملكة على ادراك تام بذلك وتستوعب المثالية الإنسانية في تأمين معيشة هؤلاء المخالفين الى حين تتمكن من تأمين أمنها القومي وإنهاء المشكلة بوضعها في نطاقها الحقيقي وفق الأنظمة والقوانين المطبقة وخصوصيات تنظيم العمل في اقتصادياتها.