تصدت القوات العراقية مدعومة بعناصر ما يعرف بـالحشد الشعبي لهجوم جديد من تنظيم الدولة الإسلامية على سد العظيم بمحافظة ديالى (شمال شرقي بغداد) لليومالثاني، فيماقتل 22 مسلحا وأصيب 14 آخرون من عناصر التنظيم بقصف جوي لطائرات التحالف الدولي استهدف معسكرا للتدريب جنوب مدينة الموصل (شمالي العراق). وقالت مصادر أمنية إن 11 مسلحا من تنظيم الدولة قتلوا في هجوم اليوم الذي يأتيبعد ساعات من انسحاب التنظيم من سد العظيمبعد هجوم مباغت شنه فجر أمس الأحدوقتل فيه 15 من الجنود العراقيين ومن عناصر "الحشد الشعبي. يأتي ذلك بينما أعلن ضابط عراقي أن قوات الجيش والحشد الشعبي وبمساندة أبناء العشائر استطاعت تأمين الطريق الرابط بين كركوك والعاصمة بغداد وكافة المناطق المحيطة بسد العظيم، مشيرا إلى أن عناصر التنظيم انسحبوا من محيط السد دون قتال أمام تقدم القوات العراقية المدعومة بغطاء جوي وتوجهوا نحو مرتفعات حمرين شمالا. وفي محافظة ديالى أيضا قالت مصادر أمنية عراقية إن ستة من عناصر الجيش والحشد الشعبي قتلوا وجرح سبعة آخرون لدى انفجار عبوة ناسفة لدى مرور دورية تابعة لهم في قرية التايهة (شمالي المقدادية). كما قتل أربعة مدنيين وأصيب تسعة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق أعقبها بدقائق قليلة انفجار آخر بنفس المكان في حي فلسطين وسط قضاء المقدادية. وأوضحت المصادر ذاتها أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب خمسة آخرون بجروح في انفجار عبوة ناسفة في حي السلام(جنوبي بعقوبة). إعدام شرطة وفي محافظة الأنبار غرب العراق كشف مسؤول محليعراقي عن وجود معلومات تشير إلى إقدام عناصر تنظيم الدولة على إعدام 27 شرطيا كان قد أسرهم منناحية البغدادي وألقوا جثثهم في نهر الفرات. وشنت القوات العراقية ظهر أمس الأحدمدعومة بغطاء جوي من التحالف الدولي عملية عسكرية واسعة لاستعادة الناحية بعد سيطرة عناصر تنظيمالدولة الأسبوع الماضي على أجزاء واسعة منها. وفي الموصل (شمالالبلاد) قتل 22 عنصرا وأصيب 14 آخرون من عناصر تنظيم الدولة بقصف جوي لطائرات التحالف الدولي استهدف معسكرا للتدريب جنوب المدينة، بحسب مصدر طبي. وقال المصدر نفسه إن طائرات التحالف استهدفت معسكرا للتدريب في ناحية القيارة (جنوب الموصل)، بحسب شهادات الجرحى الذين وصلوا للمستشفى. ويشن تحالف غربيعربي بقيادة الولايات المتحدة غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة الذي يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/حزيران الماضي قيام ما سماها "دولة الخلافة".