×
محافظة المنطقة الشرقية

«تأسيسية رعاية مرضى السرطان» تبحث إطلاق موقع إلكتروني وتطبيق ذكي

صورة الخبر

بعد أكثر من ثلاثين عامًا وسبعة أشهر من إقامة آخر نهائي يجمع بين الهلال والنصر في مدينة جدة، تستضيف عروس البحر الأحمر اللقاء الثالث الذي يجمع قطبي العاصمة، وففقاً لأحصائيات اعدتها صدى فقد سبق وأن التقى الفريقان مرتين على نهائي كأس الملك، إذ انتهى اللقاء الأول في عام 1409هـ بتفوق الزعيم بثلاثة أهداف نظيفة سجلت عن طريق حسين الحبشي وعبد الرحمن التخيفي وحسين البيشي . فيما أقيم اللقاء الثاني بين الفريقين بتاريخ 11 / 1 / 1416هـ، وانتهى اللقاء بفوز العالمي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد للزعيم، سجلت عن طريق ماجد عبد الله (هدفين) ومحيسن الجمعان (هدف واحد) وسجل للهلال منصور الموينع. يأتي اللقاء الثالث الذي يجمع بين الفريقين على نهائي كأس الملك للمرة الثالثة خارج العاصمة (الرياض)، وتستضيفه مدينة جدة للمرة الثالثة في تاريخ الفريقين تحت رعاية ملكية كريمة، علمًا بأن مدينة اللاذقية السورية سبق وأن استضافت لقاء بين قطبي العاصمة (الهلال والنصر) ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه خارج حدود الوطن وانتهى بالتعادل بين الفريقين. ومن المفارقات في لقاءات الهلال والنصر في مدينة جدة أن (الزعيم) خطف في اللقاء الأول كأس الملك من أمام أنظار (العالمي) في الوقت الذي كان فيه النصر قد حقق بطولة الدوري في نفس الموسم 1409 هـ، في حين تفوق العالمي على الزعيم وظفر بكأس الملك في الوقت الذي توج فيه الزعيم بطلاً لمسابقة كأس سمو ولي العهد في موسم 1415 – 1416 هـنفس الموسم. إلا أن في الموسم الحالي يخوض الزعيم النهائي في آخر لقاء له في هذا الموسم وسجله خالي من البطولات، في الوقت الذي يستعد جاره للقاء وهو يحمل لقب بطولة دوري المحترفين، فهل يكسر النصر القاعدة ويخطف اللقب من الزعيم بجدة. كما أن الموسم الحالي جمع الهلال والنصر مرتين خلال مواجهتي بدوري المحترفين وانتهت المواجهات بتفوق العالمي على الزعيم ذهابًا وإيابًا بهدف واحد مقابل لا شيء. إن تاريخ الهلال والنصر حافل بالإنجازات المشرقة والتنافس الشريف، حيث ساهم كل منهما طوال الثمانينات بتقديم إنجازات خالدة للوطن، وامتد العطاء في التسعينات وأبرز نجوم كروية أكملت عقد البطولات السعودية، وذاكرة التاريخ للفريقين مليئة بالنجوم التي ساهمت في ارتفاع مستوى الكرة السعودية وتعدت شعبيتهم إلى المستوى العربي والآسيوي.