أعلن مسؤولون اليوم الاثنين إن مسلحين من جماعة طالبان قتلوا نائبا في البرلمان المحلي ينتمي إلى الحزب الحاكم، في ثاني هجوم يستهدف شخصيات سياسية رفيعة المستوى خلال أسبوع واحد. وقال مسؤول الشرطة أختر رسول إن "مسلحين ملثمين فتحوا نيران أسلحتهم في سيارة رانا شامشاد بمنطقة جوجرانوالا الواقعة في إقليم البنجاب بوسط البلاد، ما أسفر عن مقتله هو وابنه وابن أخيه وأحد العاملين في الحزب ليلة أمس الاحد". يشار إلى أن شامشاد هو أحد أعضاء برلمان إقليم البنجاب، كما ينتمي لحزب الرابطة الاسلامية في باكستان الذي يتزعمه رئيس الوزراء نواز شريف. وأعلن مسلحو "طالبان" مسؤوليتهم عن الهجوم الذي وصفوه بأنه يأتي "انتقاما لأوامر شريف بشن عملية عسكرية ضدهم الصيف الماضي". وقال المتحدث باسم "طالبان" محمد خرساني في رسالة عبر البريد الالكتروني: "سنستمر في استهداف رجال حزب شريف".