×
محافظة المنطقة الشرقية

مهرجان أفلام الوحدة الوطنية الدولي: "الصياد السيء" أفضل فيلم دولي و"على الضفاف" أفضل فيلم بحريني

صورة الخبر

ضرب برشلونة بقوة خلال منافسات هذا الموسم الذي صبغه بلونيه «الأحمر والأزرق» بعدما استعاد لقبي الدوري والكأس في إسبانيا وفي طريقه لتحقيق الثلاثية عندما يخوض المباراة النهائية لدوري الأبطال في القارة الأوروبية أمام يوفنتوس بعد أقل من أسبوع في ظل ارتفاع مستوى الفريق الفني بقيادة الثلاثي الهجومي «ميسي ونيمار وسواريز». نجاح برشلونة لحد الآن في هذا الموسم لم يكن مفروشاً بالورود بل لم يكن متوقعاً في ظل العقبات التي واجهته بداية من التغيير في الجهاز الفني باستلام لويس انريكي المدرب الذي لم يكن يملك الكثير من الخبرات في هذا الجانب مروراً بمشكلة إيقاف مهاجمه «العضاض» سواريز بداية الموسم وصولاً لقضية نيمار «التي مازالت مستمرة» والتي أطاحت برئيسه ساندرو روسيل، ونهاية بحرمان النادي من عملية التعاقدات لفترتي تسجيل، وكل تلك العقبات تجاوزها الكتالونيين بفضل سلسلة الانتصارات والعروض الفنية الجادة التي صعدت به إلى القمة ومازال بانتظار اكتمال ثلاثيته التي ربما تجلب له ثلاثية أخرى بداية الموسم المقبل. القاسم المشترك في تفوق برشلونة في السنوات الأخيرة هو النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وهو ما يفرض سؤالاً لدى شريحة واسعة من الجماهير البرشلونية، ماذا بعد ابتعاد أو غياب هذا النجم الذي شغل الجميع عن برشلونة سواء بانتقاله لنادٍ آخر أو اعتزاله في ظل وصوله لسن متقدمة نوعاً ما. لستُ من عشاق برشلونة، ولكن الحق يقال إن برشلونة في مواسمه الأخيرة تفوّق على أكبر أندية أوروبا والعالم بفضل امتلاكه للاعب يملك كل مقومات صناعة الفارق على أرضية الملعب، وزاده رونقاً وجمالاً هذا الموسم تواجد لاعبين من طينة الكبار هما نيمار وسواريز، فإلى متى يستمر المد الكتالوني والإعصار الثلاثي «المدمر»؟