×
محافظة مكة المكرمة

عام / بدء فعاليات خيمة التسوق بمهرجان الطائف السياحي 36

صورة الخبر

يقولون إذا أردت أن تمارس حرية التعبير في التدوين الحرّ، يجب أن تستعد داخلياً، بحرية التفكير مسبقاً، تجاه أفكارك، وتجاه أفكار الآخرين، فالنقد الذاتي، والسماح بهامش من المرونة لتبادل الأفكار الأخرى، وسماع الرأي والرأي الآخر، كلها استعدادات نفسية مهمة، وملزمة، تسبق التدوين الفعّال، ومع ذلك وضعت مجلة (إنك) الأمريكية ستة أخطاء شائعة. الخطأ الأول الصورة نفسها، صورتك، أو الصورة التي تضعها للتعبير عن شخصيتك، شيء مهم، لأن الصورة تغني عن ألف كلمة، اختر صورة ذكية وبسيطة وواضحة عنك، بدون استعارة لصورة شخص آخر، أو لمنظر مفزع، أو غريب، والأفضل أن تكون الصورة تعبر عن السعادة والنجاح، والخطأ الثاني، البروفايل، يعني من أنت، حاول أن تضع ملفاً كاملاً، وليس ناقصاً يثير التكهنات، والشبهات حولك، الخطأ الثالث في التدوين غير الفعّال، الكلمات لاتنقل كل المشاعر، فلا تحاول أن تكون ذكياً أكثر من اللازم، أو مضحكاً أكثر مما تتحمل كلماتك. الخطأ الرابع، كثير من المدونين، يكتبون تغريدة، أو بوست، وكأنهم يكلمون أنفسهم، أو يتكلمون مع أحد يفهمهم في المقعد المجاور، بينما التدوين، صوت ميكروفون مفتوح في فناء المبنى، كل كلمة تقولها تنساب للخارج بقوة، ويسمعها من تتوقع ومن لا تتوقع، لذلك اجعل مشاركتك مفهومة، ومختصرة، وواضحة، وهادفة، ولها معنى، فأنت تتحدث فيها مع أشخاص لأول مرة. الخطأ الخامس، التكاسل عن الرد، ومعظم السوشيال يعطي بالتاريخ متى فتحت الرسالة، ومتى قرأتها، ومتى تم الرد، فاحذر إهمال الناس، لأنهم سوف يهملونك، الخطأ السادس، الإكثار والإسهاب، في التدوين، يعطي صورة سلبية أنك فاضي. #القيادة_نتائج_لا_أقوال بعض العلاقات مثل ترياق السمّ تبتعد عنها ومع ذلك تظل تلاحقك رائحتها، لذلك لاتفسد العلاقات الجديدة، باجترار عفن مسوح الماضي.