سبق- أبها: أكد وكيل جامعة الملك خالد للشؤون التعليمة والأكاديمية الدكتور محمد بن علي الحسون، خلال رعايته اليوم الثلاثاء، برنامج التعريف بخطورة ظاهرة التسلل والأضرار الناتجة عن التعامل مع المجهولين تحت مسمى حدودنا مسؤوليتنا بالمدينة الجامعية بأبها، أن الفرد لا يستطيع أن يسهم في بناء وطنه حضارياً، وأن ينتج ويبدع إلا في جو من الأمن والاستقرار. وبيّن أن الأمن حاجة أساسية للفرد والمجتمع، وأن تحقيق الأمن من أهم الغايات للحياة الكريمة للمواطن والمقيم؛ باعتباره عصب الاستقرار، كما أنه هاجس يوقظ الأمم والمجتمعات الإنسانية في تاريخها كله؛ وذلك لما له من أهمية في حياتها واستقرارها. وبدوره بيّن عميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور مريع بن سعد آل هباش، أن هؤلاء المتسللين المجهولين مخاطر اقتصادية وصحية واجتماعية وأمنية كبيرة على الوطن، وعلى المواطن؛ وخاصة في القرى الحدودية التي تجعل من التعامل مع هؤلاء المجهولين جريمة في حق الوطن وأبنائه. وأكد أنه انطلاقاً من واجب الجامعة المجتمعي في توعية المواطنين والشباب خاصة وتوعيتهم بالآثار السلبية لإيواء وتشغيل المتسللين والتعامل معهم، تُقام هذه الفعالية؛ منوهاً بأهمية تضافر الجهود وضرورة تعاون جميع المواطنين والقطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق الأمن والاستقرار. الجدير بالذكر أن الفعالية شارك فيها متحدثون أكاديميون، وطلاب تناولوا المخاطر الناتجة عن ظاهرة التسلل والتعامل مع المجهولين بجوانبها المتعددة في جلسة حوارية، شارك فيها كل من: رئيس لجنة المتابعة الأمنية في منطقة عسير العقيد الدكتور عبدالله مضواح، والدكتور عبدالله الكاسي، والدكتور يحيى بكري، وبمشاركة عدد من طلاب الجامعة، واختتم البرنامج فعالياته بمحاضرة شرعية توعوية لعضو هيئة التدريس بالجامعة الدكتور عبود بن درع بجامع الأمير فيصل بن خالد بالمدينة الجامعية.