قد يصنع زعيماً سياسياً، وقد يصلح في أي مجال آخر، إلا الفن حيث الصلة مباشرة مع الجمهور، والكاريزما والقبول والموهبة هي وحدها بوابات الدخول إلى قلوب الناس. هكذا حسم الفنان المصري عمرو محمود ياسين الجدل حول قضية قديمة جديدة، رافضاً فكرة التوريث في الفن، نافياً مقولات أنه وشقيقته رانيا دخلا هذا المجال بالوراثة. وقال ياسين الابن لـ «الراي: «الحقيقة أنني أكره التوريث ولا أعترف بالفكرة، وقد أثّر هذا الكره على مشواري وشقيقتي رانيا الفن، حيث أصبحت بشكل شخصي أفكر قبل قبول مشاركة والدي في أي عمل فني، بسبب مثل هذه الاتهامات التي يروج لها البعض، وحتى لا يقال ان أبي يفرضني على الأعمال». وأوضح: «أنا فخور جداً بوالدي الفنان محمود ياسين، وأتشرف بتاريخه الطويل، كما أنني فخور أيضاً كون الفنانة شهيرة هي والدتي، وأشعر بالطبع أنني محظوظ أن هذه أسرتي التي أتشرف بها، ولكن أستغرب في الوقت نفسه ما يتردد عن أننا دخلنا مجال الفن بالوراثة، لأن الفن لا يعترف بالواسطة وهو فوق التوريث، لأن الجمهور هو الحكم، وهو الذي يحدد مصير الفنان وليس تاريخ أسرته». وأضاف: «أقوم ببذل كل المجهود لكي أكون عند حسن ظن أسرتي وجمهوري الذي أحترمه وأقدره كثيراً».