عقد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ووكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح اجتماعاً تنسيقياً مشتركاً بحضور وكلاء الداخلية المساعدين لشؤون الامن الجنائي والامن العام وامن الدولة والمدراء العامون لمديريات أمن المحافظات الست ووكلاء الاوقاف المساعدين وعضو اللجنة الاستشارية للوقف الجعفري لاتخاذ التدابير والوسائل الامنية اللازمة لدور العبادة واعلاء قيم المواطنة والتسامح الديني بين المواطنين والمقيمين والوقوف صفا واحداً في مواجهة كل من يضمر الشر لبلدنا واهله واثارة الفتنه والبلبلة باليقظة والانتباه والتنسيق المشترك بين وزارات الداخلية والاوقاف. وقال وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ان الجميع شركاء في المسؤولية الوطنية والتي تتطلب التكاتف والوقوف يد واحدة في مواجهة كل من يريد تعكير صفو أمن واستقرار الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين خاصة ونحن مقبلون على ايام الشهر الفضيل شهر العبادة والتسامح والغفران . وتطرق الفريق الفهد الى أهمية هذا الاجتماع الذى ينطلق من منظور امني ووازع ديني على خلفية التطورات الامنية والحوادث الاجرامية الخسيسة التي طالت بعض دور العبادة في المملكة العربية السعودية الشقيقة وراح ضحيتها اعداد من الابرياء الشهداء والمصابين . وأكد على انه لا يجب ان يستغل الدين كستار ومدخل غير شرعي او انساني في ارتكاب الاعمال الاجرامية ونحن على ابواب الاشهر الحرم وما يرتبط بها من مناسك دينية وشعائر مقدسة تهم كافة شرائح المجتمع ، كما لا يجب بأى حال من الاحوال ان تمس تلك الشعائر من قريب او بعيد امن وآمان الوطن او صحيح الدين وهو الامر الذى يستوجب تخطي كل المحاولات التي من شأنها المساس بأمن البلاد والعباد . واضاف قائلا: كل الامكانيات والاستعدادات الامنية مسخرة لخدمة وزارة الاوقاف وتوفير المناخ الآمن والتعامل الحازم ضد كل من يريد المساس بأمن دور العبادة او التقليل من قدسية الشهر الفضيل ولن نقبل ابداً استغلال الدين في الاعمال الاجرامية او الاخلال بالامن مطالباً كافة اجهزة الامن والاوقاف وجميع هيئات ومؤسسات الدولة والافراد باليقظة والانتباه لادق التفاصيل في اطار من التنسيق والعمل المشترك لتفويت الفرصة على المتربصين ومثيرى الفتنه والبلبله واللعب على اوتار الطائفية والتعددية الدينية فكلنا نسيج واحد ولا يمكن لاي من كان استغلال ذلك . من جانبه اكد وكيل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الدكتور عادل الفلاح ان التكامل والتعاضد لمواجهة التحديات وكل ما يسيئ الى مبادئنا وعقيدتنا الدينية السمحاء والخروج عن صحيح الدين امر محمود وفكر ناضج نابع من المسئولية الوطنية والدينية مؤكدا العمل مع وزارة الداخلية وبذل الجهود الصادقة والحريصة على تعزيز الوحدة الوطنية من خلال تفهم جميع الائمة والوعاظ لدقة وطبيعة الظروف المحيطة والتعامل معها بحذر شديد وفكر مستنير .