لاة الظهر، من مسجد الجامعة إلى مقبرة سحاب. للفنان محمد القباني، تاريخ طويل من العمل والابداع الفني، لقد ولد في 25 سبتمبر 1947 في مدينة القدس، ودرس وتخرج من جامعة محمد الخامس في الرباط بالمغرب من كلية الحقوق ونال الإجازة في الحقوق فرع العلوم السياسية، قبل أن يبدأ مسيرته الفنية العام 1972، وهو من المؤسسين لرابطة المسرحيين الأردنيين وعضو في هيئتها الإدارية حتى تحولت إلى رابطة الفنانين الأردنيين. تولى قباني رئاسة رابطة الفنانين لدورتين وذلك في العام 1990، وكان عضوا ثم رئيسا لفرقة الفوانيس المسرحية، وشارك في تأسيس اتحاد المسرحيين العرب، هذا بالإضافة إلى مشاركاته العديدة في المهرجانات المحلية والعربية والدولية واللجان العليا لها ولجان التحكيم. شارك قباني في العديد من الأعمال الفنية المسرحية والدرامية والإذاعية، بالإضافة إلى الأعمال السينمائية ومنها: "إبراهيم طوقان عام 1984، كان يا مكان، لعبة الحياة، الفجر العظيم، جدار الشوك، هبوب الريح، عروة بن الورد، صبح والمنصور، والمهلب بن أبي صفرة. ومن الأعمال السينمائية التي شارك فيها الفنان الراحل قباني هي: حكاية شرقية، الملك غازي، وشارك في تسجيل صوته على دوبلاج العديد من المسلسلات الإذاعية الكرتونية. ساهم الفنان قباني في كتابة العديد من المسرحيات ومنها: مسرحية حبيس العشق في القمقم، مسرحية دائما نعود إليها، ومسرحية الصاري والربان. وقدم العديد من المسرحيات ممثلا كمسرحية: المفتش العام، حذاء السيد طافش، حفلة على غفلة، حفلة على الخزوق، رحلة حرحش، ليالي الحصاد، عاش جلجامش، طيبة تصعد إلى السماء، سيدي الجنرال، معقدة ببساطة، ألف حكاية وحكاية "في سوق عكاظ".