قال الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، إنه يتم دراسة كل الحالات التي تستخدم المنتجات البترولية، تمهيدًا لإدخالها تحت مظلة الكروت الذكية، فعلى سبيل المثال دراسة عمل كارت ذكى للفلاح لاستخدامه فى صرف السولار، والتقاوى والسماد. وذلك مع بدء العد التنازلي لاستخدام الكروت الذكية لتموين السيارات علي مستوي الجمهورية لجميع المركبات في البلاد، ويشمل استخدام الكارت جميع المواطنين. وقد تقرر بشكل نهائي أن يتم العمل بهذا النظام منتصف الشهر القادم. وقال العربى، إن استخدام المركبات للكارت سيكون مرحلة أولى الهدف منه مراقبة عمليات صرف المواد البترولية من نقاط التوزيع، وتشمل محطات الوقود، ووسطاء التوزيع، والعملاء المتعاقدين إلي جميع المستهلكين. وأضاف أن هناك جهات أخرى تعتمد على البنزين والسولار، كالجرارات الزراعية ومراكب الصيد، وقمائن الطوب، وحتى الدراجات البخارية، والتوكتوك، بالإضافة إلى المخابز، وهو ما سيتم عمل حصر له في مراحل لاحقة، تمهيدًا لإدخاله المنظومة. وأكد أنه سيتم التنسيق مع الوزارات المعنية فى هذا الشأن.