تعقد لجنة المسابقات باتحاد كرة اليد عند السادسة مساء اليوم الاحد بمقر الاتحاد بدبي اجتماعاً مع ممثلي الأندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد والممارسة للعبة، لمناقشة روزنامة الموسم الجديد. ووجهت إدارة الاتحاد الدعوة إلى جميع الأندية المشاركة في المسابقات لحضور الاجتماع واعتماد الروزنامة الخاصة ببرنامج مسابقات وأنشطة اتحاد اللعبة للموسم المقبل 2015/2016، وتتصدر مسابقات الرجال الموضوعات التي ستطرح على الطاولة، خاصة أن لجنة المسابقات وضعت تصورها لبدء الموسم ببطولة الدوري سبتمبر المقبل. خيارات عدة وكانت لجنة المسابقات بالاتحاد قد وضعت خلال الأيام الماضية عدة خيارات لانطلاقة الموسم وهناك اتجاه لبدء الموسم 10 سبتمبر وتعديل موعده السابق الذي كان مقترحا له 3 سبتمبر المقبل، من أجل منح الأندية الفرصة الأكبر للتجهيز للموسم الجديد، وهذا بالتنسيق مع التونسي منير بن حسن، مدرب المنتخب، للترتيب مع البرنامج المعد للمنتخب الوطني، مما دفع لجنة المسابقات بالاتحاد لاجراء تعديلات على الروزنامة بعد أن قام الاتحاد الآسيوي للعبة بتعديل انطلاقة البطولة الآسيوية للرجال والمؤهلة للمونديال لتقام خلال الفترة من 13 إلى 26 فبراير 2016 بدلا من يناير 2016، وهي البطولة التي تقدم اتحاد الإمارات لكرة اليد بطلب استضافتها وينتظر رأي الاتحاد الآسيوي، وهو ما دفع لجنة المسابقات لعمل تعديلات جديدة قبل الاعتماد النهائي. تعديلات أربكت الحسابات وحسب الروزنامة المعدة من لجنة المسابقات أشارت الى أن بطولة الدوري العام ستكون باكورة مسابقات الموسم المقبل وسيتم اقامة 5 جولات منها دون توقف في أول 5 أسابيع، وبعدها تتوقف المسابقة من أجل تجهيز المنتخب لدورة الألعاب الخليجية التي ستقام خلال شهر أكتوبر المقبل بالدمام، وستقام خلال فترة التوقف بعض مباريات بطولة كأس الإمارات، على أن يعود الدوري مرة أخرى ويستمر حتى نهاية الدور الأول بلا توقف، وهناك اتجاه لإقامة جولة أو جولتين في الدور الثاني بعد تعديل موعد البطولة الآسيوية، حيث سيتوقف الدوري مجددا لإعداد المنتخب وتستكمل كأس الإمارات حتى نهايتها. بداية مرفوضة وهذه الروزنامة وجدت اعتراض عدد من الأندية على بدء المسابقات ببطولة الدوري العام ، مؤكدة أن الموسم دائما كما هو في السابق تكون بدايته ببطولة كأس الاتحاد، مؤكدة أن فترة تجهيز فرق الأندية لبداية الموسم ببطولة مهمة مثل الدوري العام غير كافية لإعداد فرقها محلياً وخارجياً من خلال المعسكرات الخارجية كما هو الحال سابقاً، كما فندت بعض الأندية اعتراضها على عدم حسم روزنامة الموسم الجديد مبكرا وقبل سفر المدربين بعدما انتهى موسم الرجال والمراحل السنية لهذا الموسم. أزمة قد يدخل اتحاد اللعبة مع الأندية شركائه في تنفيذ منظومة المسابقات وكافة أنشطة الاتحاد، في أزمة ومشكلة جديدة قد تطرأ في الأجواء المتوترة، إذا لم يصل الجميع لاتفاق فيه مصلحة اللعبة واللاعبين والمنتخبات الوطنية وخاصة أن برمجة بطولات الموسم تستهدف منتخباتنا الوطنية بالنهاية.