أغلقت سوق الأسهم المحلية أول جلسات الأسبوع على مكاسب ملموسة بعد ارتفاع مؤشرها العام 64 نقطة وصولا عند 9752، وبهذا يعزز وجوده فوق الحاجز النفسي 9700 نقطة، الذي تخلى عنه 13 جلسة متتالية. وقاد السوق للارتفاع 12 من قطاعات السوق ال15، كان من أفضلها أداء الطاقة والزراعة، في حين جاء التأثير بشكل أكبر من قطاعي البتروكيماويات والبنوك لما لهما من ثقل على السوق. واتسم أداء السوق بالنشاط والانتقائية بين الأسهم القيادية خاصة ضمن قطاعات البتروكيماويات، البنوك، الزراعة، والطاقة. وتباين أداء أبرز خمسة معايير في السوق فينما طرأ تحسن ملموس على أربعة منها، تراجعت كمية الأسهم المتبادلة، ما يعني أنه غلب على أداء السوق عمليات الشراء. ومنذ جلسة الثلاثاء، يخيم على المتعاملين حالة من التفاؤل، الأمر الذي أدى إلى تحسن معدل الأسهم الصاعدة وتنامي حجم السيولة المدورة. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته على 9752.16 نقطة، مرتفعا 64.22، بنسبة 0.66 في المئة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للمشترين. وقاد المؤشر العام 12، من قطاعات السوق ال15، تصدرها من حيث النسب الطاقة والزراعة، فارتفع الأول بنسبة 2.63 في المئة متأثرا بأداء الكهرباء والغاز، تبعه الثاني بنسبة 1.37 في المئة. وبينما انكمشت كمية الأسهم المتبادلة، طرأ تحسن على أربعة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فنقصت كمية الأسهم المتداولة إلى 202.86 مليون من 229.11 في الجلسة السابقة، ولكن قيمتها زادت إلى 7.46 مليارات ريال من 7.27 مليارات، نفذت عبر 213.45 ألف صفقة ارتفاعا من 182.51 ألفا في جلسة الخميس، واستقر متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع فوق 53 في المئة مقابل 48 في المئة، وكذلك معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 143.86 في المئة من 75 في المئة. وجرى تداول أسهم 161 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 166، ارتفعت منها 82، انخفضت 57، ولم يطرأ تغيير على أسهم 22 شركة. تصدر الشركات المرتفعة كل من: بوبا للتأمين، المتقدمة، وسوليدارتي تكافل، فقفز سهم الأولى بنسبة 9.84 في المئة وأغلق على 100.5 ريال، تبعه سهم الثانية بنسبة 5.98 في المئة وصولا إلى 46.10 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم سوليداريتي نسبة 5.83 في المئة. وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المتبادلة كل من اسمنت أم القرى ودار الأركان، فنفذ على الأولى كمية ناهزت 17.54 مليون، وأغلق سهمها منخفضا إلى 36.20 ريالا، تبعه الثاني بكمية قاربت 15.93 مليون.