×
محافظة المنطقة الشرقية

شدا عمر: الحكم القضائي فتح الباب أمام كل إعلامي ليأخذ حقّه

صورة الخبر

شب حريقان في الفجيرة ودبي، أمس، أتى أحدهما على 13 محلاً في سوق الجمعة في مسافي التابعة لإمارة الفجيرة، فيما أتى الحريق الثاني على محطة بترول تابعة لشركة إينوك على شارع القدس في إمارة دبي، ولم يسفر الحريقان عن إصابات بشرية. وتفصيلاً، اندلع حريق ضخم في سوق الجمعة في مسافي التابعة لإمارة الفجيرة، مساء أمس، وتسبب الحريق في إتلاف محتويات 13 محلاً، ولم تسجل أي إصابات بشرية أو حالات اختناق، بحسب مدير إدارة الدفاع المدني في الفجيرة العقيد علي عبيد الطنيجي. وأشار الطنيجي إلى أن بلاغاً ورد إلى غرفة العمليات في دفاع مدني الفجيرة، يفيد باندلاع حريق في سوق الجمعة في الساعة 5:17 دقيقة مساء، وعليه تحركت فرق دفاع مدني الفجيرة بالاشتراك مع دفاع مدني عجمان ورأس الخيمة والذيد إلى موقع الحادث، وباشرت بإطفاء ألسنة النيران المندلعة، وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق وحصره في مكان واحد، للحد من انتشاره إلى المحال المجاورة. وتابع أنه تبين أن الحريق أتى على محتويات 13 محلاً لبيع السجاد والخضار، مؤكداً أنه تم إخلاء جميع المحال في السوق من الباعة ومرتادي السوق حفاظاً على أرواحهم. وعزا الطنيجي سرعة انتشار الحريق إلى عوامل عدة، أهمها سرعة حركة الرياح، إضافة إلى نوع البضاعة في المحال، وهي السجاد المصنوع من خامات ومواد قابلة للاشتعال، كما أن المحال التجارية مفتوحة وقريبة من بعضها، ما أسهم بشكل كبير في سرعة انتقال ألسنة اللهب إلى عدد كبير منها. وقدر الوقت المحدد للسيطرة على الحريق بنحو ثلاث ساعات، مؤكداً أنه سيتم تحويل موقع الحادث إلى المختبر الجنائي التابع لشرطة الفجيرة، للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء الحريق. إلى ذلك، شب حريق ظهر أمس، في محطة بترول إينوك على شارع القدس، وتمكنت فرق تابعة لمركزي دفاع مدني في دبي من السيطرة عليه، وفق مساعد المدير العام لشؤون الإنقاذ والإطفاء، العميد أحمد الصايغ، الذي أشار إلى أن النيران اشتعلت أولاً في خزان سيارة، ثم امتدت إلى سقف المحطة. وقال الصايغ إن بلاغاً ورد إلى غرفة عمليات الدفاع المدني عن اندلاع حريق في محطة بترول بشارع القدس، لافتاً إلى أنه وفق الإجراءات المتبعة في التعامل مع المناطق التي تصنف باعتبارها أكثر عرضة للاشتعال، مثل محطات البترول، توجهت فرق تابعة لمركزي إطفاء إلى المكان. وأضاف أن النيران اشتعلت بداية في خزان وقود سيارة طراز رانج روفر، كانت تعبّئ بترولاً، فيما توجه صاحبها إلى شراء أغراض من المتجر، ثم امتدت النيران إلى سقف المحطة، لكن فرق الدفاع المدني استطاعت تطويق الحريق، لافتاً إلى عدم وقوع أية إصابات في الحادث. وأضاف أن محطات البترول في دبي مزودة بأنظمة أمنية محكمة ومتطورة للغاية، إذ يتوقف تلقائياً ضخ البترول إلى ماكينات تزويد السيارات، وتغلق الكهرباء عن المحطة بالكامل، ما أسهم في عدم زيادة حجم النيران، كما أن سرعة انتقال فرق الإطفاء إلى موقع البلاغ كان لها دور كبير في السيطرة على الحريق خلال زمن قياسي. إلى ذلك، تدخلت دوريات شرطة دبي لتسيير حركة المرور أمام المحطة، ومنع وقوف السائقين الفضوليين، وانتقلت مركبات الإنقاذ البري للمساعدة في إخلاء الأفراد من المكان، وإبعاد السيارات الأخرى عن منطقة النيران التي التهمت منطقة الإنشاءات في المحطة التي شملت السقف وجدران المظلات، كما احترقت المركبة التي بدأ فيها الحريق كلياً. وانتقل خبير من قسم الحرائق بالإدارة العامة للأدلة الجنائية إلى المكان لتحديد أسباب الحريق، كما يجري تحقيق حول رد فعل الموظفين المعنيين بتزويد السيارات بالوقود. يذكر أن كثيراً من محطات البترول تفرض على أصحاب السيارات عدم مغادرة مركباتهم قبل الانتهاء من التزود بالوقود، لكن البعض لا يلتزم بذلك.