في فيلم مدته 3 دقائق وعنوانه وقال لي إنه استلهم فكرة مشروع الفيلم مما يقابله يوميا من مدمني الهواتف المحمولة الذين يحنون رؤوسهم دائما لمطالعة شاشته. وأوضح لي: عندما أخرج خلال الأسبوع أو عندما أخرج لحضور دورة لغة أجنبية أراهم في مترو الأنفاق. في الحافلة...بشكل ملحوظ. لذلك فكرت في أن ذلك موضوع مستمر يوميا. لذا بدأت في إعداد فيلم الرسوم المتحركة هذا. ويعرض الفيلم تصويرا مغرقا في الواقعية بالرسوم المتحركة لأناس من مدمني الهواتف المحمولة وهم يحنون رؤوسهم للنظر في شاشات هواتفهم فيتسببون دون وعي في حوادث عديدة تتفاوت بين حوادث سيارات وحتى كوارث صناعية. ومع زيادة عدد مشاهديه إلى أكثر من 40 مليون بحلول أواخر مايو، دفع الناس لتناول قضية تمثل على يبدو جزءا لا يتجزأ من أنشطتهم الحياتية اليومية يمارسونه بلا وعي. ووفقا لبيانات الشركات الثلاث لتشغيل خدمة الهاتف المحمول في الصين، فإن عدد مستخدمي تلك الهواتف بلغ منتصف عام 2014 نحو 1.27 مليار نسمة، وهو رقم يزداد بسرعة وبشكل مستمر. وقال مهندس الكترونيات يدعى جو هونجين إن مدمني الهاتف المحمول لا يُلامون على ما يراه كثيرون إهمالا لأنهم يفعلون ذلك بسبب وجود مشكلات كثيرة. وذكرت امرأة من سكان بكين تُدعى، سون يوان، أنها تبعد طفلها، البالغ من العمر 10 أعوام، عن الهاتف المحمول خشية أن يصبح مدمنا على استخدامه مثل كثيرين من شباب هذه الأيام.