×
محافظة المنطقة الشرقية

رياضي / تعاون بين اتحاد الطب الرياضي والكلية الأمريكية

صورة الخبر

أكد سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن أعمال الإرهابيين مدعي نصرة الإسلام كشفت عن نواياهم الخبيثة وفضحت أعمالهم الآثمة التي يستهدفون من خلالها الآمنين ورجال الأمن، ويحاولون من خلال تلك الأعمال زعزعة الوحدة وشق الصف، مبينا أن الوعي لدى المجتمع بات كبيرا جدا لفضح هذه المخططات ومن يقف وراءها. وشدد على أهمية أن يدرك الجميع أن الأعداء يغيظهم أشد الغيظ ما يرونه متحققا في المملكة من تماسك ووحدة في الصف، جعلها تشهد بفضل الله أمنا ورخاء واستقرارا يقل نظيره، إضافة إلى ما يرونه من قيام المملكة بمسؤولياتها العربية والإسلامية والدولية، وهم يتحينون الفرصة المناسبة ليبثوا سمومهم وأحقادهم محاولين تشتيت الصف وتفريق الكلمة، طامعين أن تتأخر المملكة عن ريادتها العربية والإسلامية. وبين أن هذه الأحداث لن تزيد هذا البلد وأهله إلا تماسكا وقوة وأكثر دراية بمخططات الأعداء، مؤكدا أن المجتمع على درجة كبيرة من الوعي والإدراك، فقد اتضح للجميع أن وراء هذه الجريمة عصابات الإرهاب والإجرام من داعش وغيرها، والتي تدار من جهات خارجية وهدفها الواضح زعزعة الاستقرار وإيقاع الفتنة. وأوضح المفتي أن الواجب على العلماء والدعاة بيان الموقف السليم لا الرد فقط، وقال: «هذه الأمور ما جيء بها لخير وإنما لشر محض وبلاء وفتنة لإيقاد العداوة والبغضاء وتفريق صف الأمة، كما يجب أن يكون العلماء على وعي وإدراك وأن يحذروا الناس من هذه الآراء الفاجرة وألا يتواطأ أو يؤيدهم أحد، وأن من علم تخطيطه لهذا الأمر عليهم أن يبلغوا ويخبروا عنه لأننا أمة مسؤولة عن أمن بلادنا واستقرارها.