الدمام 12 شعبان 1436 هـ الموافق 30 مايو 2015 م واس قدم معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير باسمه وباسم منسوبي أمانة المنطقة التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وإلى أهالي ضحايا الجرم الغادر في محيط مسجد العنود بالدمام. وقال : "الضحايا سقطوا في أفضل أيام الأسبوع عند الله، ويد الغدر والمكر والإرهاب التي لم تراعِ حرمة بيوت الله، ولم تراعِ وجود رجال مؤمنين مسلمين، لقد أرادت بعض التنظيمات الإرهابية المجرمة أن تشعل نار الفتنة، إلا أنهم لن يفلحوا، والجميع يعيشون في هذه البلاد الآمنة في أمن وأمان بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة ـ أيدهم الله ـ . وأضاف: " نحن مغبوطون على هذه النعم، ومحسدون على هذه اللحمة، طوال عقود من الزمن، وبلاد الحرمين الشريفين تعد مثالاً للتكاتف واللحمة الوطنية، لأن الجميع سواسية، يعيشون بأمن وأمان على أرض هذه البلد المباركة، وما حدث آلمنا وأحزننا ". وأكد أن هذه الجريمة والجرائم السابقة لا تمت للإنسانية بأي صلة، ولا يقبلها أي دين، ولن يفلح أصحابها بعون الله، لأن الجميع بلا استثناء في بلاد الحرمين الشريفين ينبذ الفتن بشتى أشكالها، ولن يتمكن البغاة من زعزعة أمننا واستقرارنا، بفضل من الله عز وجل، ثم العمل الذي تقوم به حكومتنا الرشيدة، لأنه ينطلق من الحكمة، مشدداً على ضرورة التكاتف بين الشعب والحكومة، لرد ودحر كيد المعتدين . ونوه الجبير بصوت المجتمع الموحد الذي يدين استهداف المدنيين والآمنين، وأماكن العبادة، واصفاً إياها بالجريمة النكراء، التي يريد من خلالها الباغون، شق الصف واختلاف الكلمة، مؤكداً أن علينا جميعاً التحلي ببعد النظر، والوعي لهذه المرحلة، وتفويت الفرصة على المندسين والأعداء . ونوه بحاجة المجتمع في هذا الوقت تحديداً، لتبادل النصح والتوعية من مخاطر وأفكار هذه التنظيمات الإرهابية، للتعايش ونشر النصح بين جميع الفئات الشبابية , حفظ الله بلادنا من شر الأشرار وكيد الأعداء. // انتهى // 15:05 ت م تغريد