كشفت الإدارة العامة للسجون لـ «عكاظ» عن وجود تصنيف للسجناء من حيث درجة خطورتهم وما يمكن أن يتوقع أن يقوموا به خلال قضاء فترة محكومياتهم في السجن، وذلك حماية للسجين الذي يتم فرزه وتصنيفه بالخطر وحماية للسجناء الآخرين الذين يقضون فترة محكومياتهم معه. وقال الرائد عبدالله الحربي المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للسجون في تصريح لـ «عكاظ» أمس، لدينا تصنيف يطبق على جميع السجناء يختص بالقضايا مثل المخدرات، القتل وغيرها من القضايا، وتصنيف آخر يختص بالفئات السنية من حيث تحديد عمر السجناء ومكان قضاء فترة محكوميته، لافتا إلى وجود مراعاة خاصة لصغار السن. وأضاف ينظر للسجناء ويتم تصنيفهم وفرزهم أيضا من حيث درجة خطورتهم وما يتوقع منهم من أن يقوموا فيه خلال فترة محكوميتهم، وذلك من خلال تحديد إمكانية إحداثهم لخطر داخل السجن سواء كان هذا الخطر لأنفسهم أو للسجناء الآخرين الذين يمضون فترات محكومياتهم بالقرب منهم، مشيرا إلى أن السجون تقوم أيضا بمتابعة من يتم تحديد خطورته طبيا لعلاجه ومواصلة متابعة حالته. يذكر أن السجون في المملكة تقوم بتوفير العلاج النفسي للسجناء ومتابعة حالاتهم الطبية لدى المستشفيات المتخصصة ولدى الأطباء المتخصصين، وإجراء العمليات الجراحية وغيرها، على نفقة الدولة مهما كانت كلفتها المالية، كما تتولى وبالمجان الإشراف الكامل على تعليمهم وتحصيلهم الطبي وإتاحة الفرص أمام من يريد منهم إكمال تعليمه الجامعي، وذلك في إطار برامج التأهيل والإصلاح التي تقوم بها السجون.