×
محافظة المنطقة الشرقية

السودان يدين التفجير الإرهابي الذي استهدف جامع العنود بالدمام

صورة الخبر

فيينا - رويترز: قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس الجمعة إن إيران قدمت بعض المعلومات عن نقطة من نقطتين عالقتين في تحقيق تجريه الوكالة التابعة للأمم المتحدة بشأن ما إذا كانت طهران أجرت بحثا لتصنيع قنبلة ذرية. وجاء في التقرير السري أن طهران قدمت بعض المعلومات بشأن واحد من هذين الإجراءين. واتفقت الوكالة وإيران على استمرار الحوار بشأن هذين الإجراءين العمليين وعلى أن تلتقيا مجددا في المستقبل القريب. وقلل دبلوماسي مطلع على هذا التطور من أهميته. ووصف المعلومات التي قدمتها إيران حول طراز أجهزة الكمبيوتر التي يمكن أن تستخدم في أبحاث القنابل بأنها مفيدة وذات صلة. لكنه قال إن ذلك لم يذهب إلى المدى الكافي. وصدر تقرير امس وهو الأحدث للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن إيران للدول الأعضاء في الوقت الذي تسعى فيه إيران للاتفاق على الشروط الأخيرة لاتفاق مع القوى العالمية الست للحد من برنامجها النووي المثير للجدل مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها. وتصدر الوكالة تقريرا عن ايران كل ثلاثة أشهر. واتفقت الدول السبع على مهلة تنتهي في 30 يونيو للتوصل إلى اتفاق نهائي لكن هناك مؤشرات على صعوبة الوفاء بهذه المهلة. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تتخذ من فيينا مقرا لها أيضا إنه لا يزال من الضروري أن تقدم إيران أجوبة على أسئلتها عن قاعدة بارشين العسكرية وأن تسمح لها بدخول القاعدة التي يشتبه مسؤولون غربيون بأن إيران أجرت فيها اختبارات متفجرات تتصل بالقنابل النووية. وتنفي الجمهورية الإسلامية ذلك وتصر منذ وقت طويل على أنها تخصب اليورانيوم من أجل توليد الكهرباء والحصول على نظائر مشعة للاستخدام الطبي وليس لتطوير قنبلة نووية سرا كما يقول الغرب. وجاء في التقرير لا تزال الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة لتسريع حسم كل القضايا القائمة بمقتضى إطار التعاون. يمكن تحقيق هذا بتعاون متزايد من جانب إيران ومن خلال السماح في الوقت المناسب بالوصول إلى كل ما يتصل (بتلك القضايا) من معلومات ووثائق ومواقع ومواد وأفراد في إيران كما طلبت الوكالة. واعتبرت الدول الغربية رفض إيران التعاون مع تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤشرا على عدم استعدادها للتعاون الكامل لحين رفع العقوبات في المحادثات مع القوى العالمية الست التي استؤنفت في فيينا هذا الأسبوع. وقالت الولايات المتحدة إنها لا تدرس الاستمرار في التفاوض بعد مهلة 30 يونيو لكن تعليقات من فرنسا وإيران أشارت إلى أن هناك مجالا لفعل ذلك. وسيعاود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الاجتماع مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في جنيف اليوم السبت.