قال غيث صباحين أخصائي سمع ونطق في مركز دبي لتأهيل المعاقين، إن حالات الإعاقة السمعية بشكل عام تتراوح بين الضعيفة والمتوسطة والشديدة، ولكل منها تأهيل خاص بها، من حيث طرق علاجها والتعامل معها وصولاً لطريقة دمجها اجتماعياً ودراسياً. وأشار إلى أن تصنيف درجة الإعاقة السمعية يكون من خلال الفحص الطبي الذي يتم من خلال المستشفيات، وبناء على التقرير الوصفي للحالة، يتم وضع الخطط التأهيلية التي سيقوم بها فريق من المتخصصين داخل المركز، مبيناً أن المركز يوفر كل ما يحتاج إليه الصم، من أجهزة سمعية مساعدة، وصولاً لكشف طبي دائم. وأضاف أن وزارة الشؤون الاجتماعية، وفرت للمركز أجهزة سمعية متطورة جداً للحالات الشديدة من خلال جهاز (fm system) والذي من خلاله يكون اختصاصي النطق على تواصل دائم مع المعاق، مشيراً إلى أن الاختصاصيين داخل المركز يكونوا على اتصال مستمر مع أولياء أمور المعاقين، لتوجيههم للمراحل التي وصل إليها أبناؤهم، بحيث يكونوا مستعدين لاستكمال دور الاختصاصيين داخل المنزل.