×
محافظة المنطقة الشرقية

ضبط مكيفات وثلاجات مخالفة هربت من السوق لتجنب الحملات التفتيشية

صورة الخبر

سجلت شركة «طيران الاتحاد»، التابعة لإمارة أبوظبي، أكبر أرباح لها منذ تأسيسها سنة 2003؛ كما أكدت تصميمها على التوسع في نشاطاتها. وجاء هذا في خضم المعركة المستمرة بين شركات الطيران الغربية التقليدية والشركات الخليجية التي نجحت في نقل نقطة الوصل الأساسية للرحلات العالمية من المدن الأوروبية الرئيسية إلى الخليج. وحملت الشركة، بمناسبة إعلان نتائجها، على ما عدته «الحمائية» المتزايدة في أوروبا والولايات المتحدة، حيث ترتفع الأصوات الغربية المنتقدة لشركات الخليج الثلاث الكبرى («الإمارات»، و«الاتحاد» و«القطرية») للمطالبة بفرض قيود عليها، لمنعها من التوسع في الأسواق الغربية. وأعلنت الشركة أن إجمالي عائداتها بلغ العام الماضي 7.6 مليار دولار، مقارنة بستة مليارات دولار في 2013، أي بارتفاع قدره 26.7 في المائة. أما الأرباح الصافية لعام 2014 فقد بلغت 73 مليون دولار مقارنة بـ48 مليون دولار في سنة 2013، مما يوازي ارتفاعا بنسبة 52.1 في المائة. ولا تزال الأرباح متواضعة مقارنة بأرباح الشركة الإماراتية الأخرى، مثل «طيران الإمارات»، التابعة لإمارة دبي، إلا أن النتائج تؤكد تصميم الشركة على التوسع. ونقلت الشركة التي يوجد مقرها بمطار أبوظبي الدولي 14.8 مليون مسافر في 2014 مقارنة بـ12.1 مليون مسافر في السنة السابقة، واستفادت خلال 2014 من توسيع شبكة وجهاتها داخل أوروبا، كما رفعت من عدد موظفيها في سنة واحدة بنسبة 37.5 في المائة. وفي خضم الحرب المستمرة بين شركات الطيران الخليجية والغربية، لا سيما الأميركية، عبر جيمس هوغن، رئيس الشركة الإماراتية، عن مخاوف الشركة من ارتفاع الروح الحمائية في الغرب. وقال هوغن في بيان أمس إنه «رغم استمرار نمو الشركة على النحو المخطط له خلال عام 2014، فإننا لا نزال نواجه تحديات خارجية غير مسبوقة، كان أبرزها تصاعد نبرة الحمائية الاقتصادية غير المواتية في أوروبا والولايات المتحدة». ووعد هوغن بالاستمرار في النمو، موضحا «إن (الاتحاد) ستمضي في مسيرة النمو خلال عام 2015 وفق الخطة الموضوعة، وستتعاون مع شركاء الحصص والرمز المشترك في جميع أنحاء العالم، بما يضمن توفير الوجهات التي يرغب الضيوف في زيارتها في الأوقات التي يختارونها».