يسعى الفرنسي أرسين فينغر، إلى إسكات منتقديه، والاحتفاظ بلقب كأس إنجلترا، عندما يلاقي أستون فيلا، اليوم السبت، في المباراة النهائية على ملعب ويمبلي. ويريد مدرب أرسنال المخضرم رفع الكأس العريقة التي انطلقت قبل 144 عاماً مرة ثانية، على التوالي، في الملعب الشهير في العاصمة لندن، ليؤكد ان لمسته السحرية لاتزال قادرة على قيادة المدفعجية الى الألقاب. بعد قدومه الى أرسنال في 1996، قاد فينغر أرسنال الى الأمجاد المحلية وتقريباً الأوروبية، لكن فريق شمال لندن لم يحرز لقب الدوري منذ 2004، ولم يفرض نفسه قوة قارية كبرى على غرار مانشستر يونايتد أو تشلسي، فبدأت قنابل المدفعجية تتجه في آخر سنتين صوب مدرب موناكو الفرنسي السابق. حافظ فينغر (65 عاما) على وقاره برغم تهجم الجماهير عليه وقاد ارسنال الى لقب الكأس العام الماضي بعد طول انتظار. وفي الموسم الحالي، قدم سلسلة رائعة فانهى البرمير ليغ ثالثا وبلغ نهائي الكأس. الفوز على أستون فيلا سيجعل من فينغر أول مدرب بعد الحرب العالمية الثانية يحرز اللقب ست مرات بعد تتويجه في 1998 و2002 و2003 و2005 و2014، ليتفوق على السير اليكس فيرغوسون ويتساوى مع جورج رامسي، الذي احرز آخر ألقابه في 1920 مع أستون فيلا.