×
محافظة عسير

مرور سراة عبيدة وظهران الجنواب يحرران 261 مخالفة مرورية

صورة الخبر

عمان سامي محاسنة حذر الأردن المجتمع الدولي من قرارات ومواقف قد يتخذها لحمايته من تداعيات الأزمة السورية، مشدداً على أنه لن يقف مكتوف الأيدي في مواجهة خطر تهويد القدس. وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الـ 17 أمس الأحد، أنه «إذا لم يسارع المجتمع الدولي لمساعدتنا في تحمل أعباء الأزمة السورية فإنني أكرر وأؤكد أن الأردن قادر على اتخاذ الإجراءات التي تحمي مصالح شعبنا وبلدنا». وكانت انتخابات قد أجريت لرئاسة مجلس النواب الأردني فاز بها النائب عاطف الطراونة متغلباً على رئيسي مجلس النواب السابقين عبدالكريم الدغمي، وسعد هايل السرور. وذكَّر الملك في سياق عرضه لتبعات الأزمة السورية على بلاده بأن «الأردن التزم منذ بداية الأزمة في سوريا بموقفه القومي والإنساني وبتأييد الحل السياسي الشامل الذي يطلق عملية انتقالية تمثل جميع السوريين ويحمي أمن المنطقة». وأوضح أن بلاده تحتضن «اليوم حوالي 600 ألف لاجئ سوري ما يشكل استنزافاً لمواردنا المحدودة أصلاً وضغطاً هائلاً على بنيتنا التحتية». وحول القضية الفلسطينية، شدد الملك على التزام بلاده بدعم المفاوض الفلسطيني وصولاً إلى قيام الدولة الفلسطينية، مذكراً باتفاقية القدس ودور الأردن التاريخي في حماية القدس والمسجد الأقصى. وتابع «سيستمر الأردن بواجبه الديني والتاريخي في الحفاظ على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والتصدي لأي محاولة إسرائيلية لتغيير هوية القدس».