استهدف هجوم انتحاري أمس الجمعة مصلين في الدمام بالسعودية، هو الثاني خلال أسبوع واحد، تبناه تنظيم داعش الإرهابي. وأعلنت وزارة الداخلية السعودية استشهاد 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين، كما لقي منفذ الهجوم الانتحاري مصرعه، وعلى غرار الهجوم الإرهابي الأسبوع الماضي، قوبل هجوم أمس بإدانة عربية ودولية واسعة وأظهرت السلطات السعودية تصميماً على مواجهة دعاة الفتنة. وأوضح المتحدث الأمني للوزارة في بيان أمس أن نتائج التحقيقات الأولية أكدت أن الانفجار تزامن مع توقف السيارة المشتبه فيها ،وكان ناتجاً عن قيام شخص متنكر بزي نسائي بتفجير نفسه بحزام ناسف عند بوابة المسجد أثناء توجه رجال الأمن للتثبت منه حيث نتج عن ذلك مقتله واستشهاد 3 أشخاص آخرين وإصابة 4 بجراح غير مهددة للحياة تم نقلهم إلى المستشفى. بدوره كشف الناطق الإعلامي لصحة الشرقية أسعد سعود في تصريح لالعربية.نت أن مجمع الدمام الطبي استقبل 4 إصابات طفيفة، ما بين هلع وسقوط، وقد خرجت 3 إصابات بعد تلقيها العلاج اللازم، بينما بقيت حالة واحدة لمتابعة استكمال علاجها، كما استقبل المجمع حالة وفاة واحدة. ونشر المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للانفجار والذي تبين أنه وقع في موقف سيارات يقع على بعد مسافة قريبة من المسجد، وشوهدت سيارات محترقة. وكان المتحدث الأمني للوزارة قد أشار في بيان سابق إلى أن الجهات الأمنية تمكنت من إحباط محاولة تنفيذ جريمة إرهابية لاستهداف المصلين بجامع العنود بعدما اشتبه رجال الأمن بسيارة عند توجهها، لمواقف السيارات المجاورة للمسجد وعند توجههم إليها وقع انفجار في السيارة. وقالت شاهدة تدعى نسيمة إن الهجوم نفذه انتحاري قام بتفجير نفسه حين اقترب متطوعون أمنيون منه في محاولة لمنعه من دخول الجانب المخصص للنساء في المسجد. من جهة أخرى دانت الكويت والبحرين والأردن الحادث الإرهابي، كما دانه البرلمان العربي ومجلس علماء باكستان. وقدم أمير الكويت صباح الأحمد تعازيه الى العاهل السعودي الملك سلمان في شهداء التفجير. وأعرب عن استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الشنيع الذي يتنافى مع كل القيم والأعراف والشرائع ومع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والذي يهدف إلى اشعال الفتنة وقتل الأبرياء الآمنين وزعزعة الأمن في المملكة. ودانت البحرين التفجير، مؤكدة أن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية ،ويتناقض مع كافة الأديان السماوية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة، محذرة من أن مثل هذه الأعمال الإجرامية ، تهدف لإشعال الفتنة الطائفية والدينية بين المسلمين وجرهم إلى صراعات مقيتة ومدمرة للجميع. وشددت على أن أمن السعودية هو من أمن العالمين العربي والإسلامي، وهو ما يستوجب توحدًا عربيًا وتضامنًا إسلاميًا وتعاونًا دوليًا من أجل القضاء على الإرهاب الذي يهدد جميع الدول والشعوب دون تفرقة أو تمييز وتخليص العالم من تلك الآفة الخطيرة، ودان مجلس الشوري البحريني التفجير. كما دان الرئيس الباكستاني ممنون حسين ورئيس الوزراء نواز شريف بشدة التفجير، وعداه عملًا إرهابياً جباناً وأكدا وقوف باكستان مع السعودية في التصدي للإرهاب. كما شجبت الحكومة الأردنية التفجير، وأعرب وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة محمد المومني عن أسف حكومته واستنكارها للعمل الإرهابي. ودان مفتي السعودية الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ التفجيرات وقال في خطبة الجمعة بمسجد الإمام تركي بن عبدالله إن من ينفذون التفجيرات قتلة ومجرمون منهجهم تدمير الأمة، وأفاد أن الإسلام أول من اكتوى بنار هذه الفتنة العظيمة، وهو المستهدف من أعمالهم هذه، لافتا إلى أن ما حدث من انتهاك لحرمات الله والمساجد في المنطقة الشرقية ،إنما هو انتهاك لحرمات عظيمة. من جانبه أشاد رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان بأداء رجال الداخلية السعوديين، ويقظتهم التي أدت الى احباط عملية إرهابية جديدة. وأكد الجروان في بيان أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تسعى الى زعزعة أمن الوطن العربي والسعودية والتي تقف خلفها جهات تكن كل العداء للأمة العربية والإسلامية لن تنجح ابدا في شق الصف السعودي أو إحداث ما تهدف إليه من بلبلات وزعزعة للأمن. وقال إن بلاد الحرمين الشريفين ستبقى واحة للأمن والسلام والإسلام. واستنكر الجروان بشدة الوقت والمكان اللذين اختارتهم االجهة الإرهابية لتنفيذ الهجوم مستهجنا الهجوم على المساجد اثناء أداء الصلاة، وأوضح أن مثل هذه الهجمات التي لا تراعي حرمة ولا دينا ولا ذمة تكشف لنا مدى ظلامية وانحراف فكر هذه الجهات الإرهابية المارقة الذي يجب على الجميع محاربتها وكشف مخططاتها الخبيثة والهدامة. ودان شيخ الأزهر أحمد الطيب الحادث الإرهابي، مؤكدا ضرورة احترام أخوة الإسلام وتغليب العقل والحكمة وعدم الانسياق وراء المخططات التي تسعى إلى إشعال الفتن الطائفية، وشدد شيخ الأزهر على حرمة الدماء وحرمة بيوت الله التي يحاول المتطرفون الزج بها في صراعاتهم البغيضة. في غضون ذلك دعت هيئة كبار العلماء في السعودية إلى البعد عن الأسباب المؤدية إلى الفرقة والفتنة والتصنيف في المجتمع السعودي. وأكدت الهيئة في بيان أن حادثة الاعتداء على مصلين ببلدة القديح زادت شعب المملكة تماسكا وقوة وبصيرة بمكائد الأعداء الذين يطمعون في إيقاع الفتنة وبث الفرقة مضيفة ان شعب المملكة على درجة كبيرة من الوعي والإدراك. واتهمت التنظيم الإرهابي بارتكاب الجريمة قائلة انه اتضح للجميع أن وراء هذه الجريمة عصابات الإرهاب والإجرام والتي تدار من جهات خارجية وهدفها الواضح زعزعة الاستقرار وإيقاع الفتنة. ووصفت الهيئة الهجوم بأنه جريمة بشعة لما فيها من هتك للحرمات المعلومة من الدين بالضرورة ، موضحة أنها تتضمن هتكا لحرمة الأنفس المعصومة وهتكا لحرمة الأموال المحترمة وهتكا لحرمات الأمن والاستقرار وحياة الناس الآمنين المطمئنين في مساجدهم ومساكنهم ومعايشهم. من جهة أخرى، اعتمدت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية نظام تطبيق الحراسات الأمنية المدنية في كافة مساجد المملكة وذلك باعتماد مواصفات محددة للمشاريع الجديدة لبناء المساجد تتضمن وضع كاميرات وحراسات مدنية. وصرح توفيق السديري، وكيل الوزارة بصدور قرار اعتماد نظام الحراسات الأمنية المدنية للمساجد ، وذلك وفق شروط ومواصفات محددة للمشاريع الجديدة. أما بالنسبة للمساجد القائمة حالياً فتم تشكيل لجنة بتوجيه من الوزير لدراسة وبحث آلية الحماية الأمنية، موضحاً أن لجنة فنية مختصة شكلت من قبل الوزارة وهي في مراحلها النهائية استعداداً لرفع توصياتها للوزارة قريباً. (وكالات) * البحرين تحذر من فتنة طائفية وأمير الكويت يعزي * الجروان يشيد بيقظة الشرطة ويؤكد أن بلاد الحرمين ستظل واحة أمان * المفتي آل الشيخ: منفذو التفجيرات قتلة ومجرمون ومنهجهم تدمير الأمة * شيخ الأزهر يدعو لاحترام أخوة الإسلام وتغليب العقل استهدف هجوم انتحاري أمس الجمعة مصلين في الدمام بالسعودية، هو الثاني خلال أسبوع واحد، تبناه تنظيم داعش الإرهابي. وأعلنت وزارة الداخلية السعودية استشهاد 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين، كما لقي منفذ الهجوم الانتحاري مصرعه، وعلى غرار الهجوم الإرهابي الأسبوع الماضي، قوبل هجوم أمس بإدانة عربية ودولية واسعة وأظهرت السلطات السعودية تصميماً على مواجهة دعاة الفتنة. وأوضح المتحدث الأمني للوزارة في بيان أمس أن نتائج التحقيقات الأولية أكدت أن الانفجار تزامن مع توقف السيارة المشتبه فيها ،وكان ناتجاً عن قيام شخص متنكر بزي نسائي بتفجير نفسه بحزام ناسف عند بوابة المسجد أثناء توجه رجال الأمن للتثبت منه حيث نتج عن ذلك مقتله واستشهاد 3 أشخاص آخرين وإصابة 4 بجراح غير مهددة للحياة تم نقلهم إلى المستشفى. بدوره كشف الناطق الإعلامي لصحة الشرقية أسعد سعود في تصريح لالعربية.نت أن مجمع الدمام الطبي استقبل 4 إصابات طفيفة، ما بين هلع وسقوط، وقد خرجت 3 إصابات بعد تلقيها العلاج اللازم، بينما بقيت حالة واحدة لمتابعة استكمال علاجها، كما استقبل المجمع حالة وفاة واحدة. ونشر المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للانفجار والذي تبين أنه وقع في موقف سيارات يقع على بعد مسافة قريبة من المسجد، وشوهدت سيارات محترقة. وكان المتحدث الأمني للوزارة قد أشار في بيان سابق إلى أن الجهات الأمنية تمكنت من إحباط محاولة تنفيذ جريمة إرهابية لاستهداف المصلين بجامع العنود بعدما اشتبه رجال الأمن بسيارة عند توجهها، لمواقف السيارات المجاورة للمسجد وعند توجههم إليها وقع انفجار في السيارة. وقالت شاهدة تدعى نسيمة إن الهجوم نفذه انتحاري قام بتفجير نفسه حين اقترب متطوعون أمنيون منه في محاولة لمنعه من دخول الجانب المخصص للنساء في المسجد. من جهة أخرى دانت الكويت والبحرين والأردن الحادث الإرهابي، كما دانه البرلمان العربي ومجلس علماء باكستان. وقدم أمير الكويت صباح الأحمد تعازيه الى العاهل السعودي الملك سلمان في شهداء التفجير. وأعرب عن استنكار الكويت وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الشنيع الذي يتنافى مع كل القيم والأعراف والشرائع ومع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والذي يهدف إلى اشعال الفتنة وقتل الأبرياء الآمنين وزعزعة الأمن في المملكة. ودانت البحرين التفجير، مؤكدة أن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية ،ويتناقض مع كافة الأديان السماوية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومبادئه السمحة، محذرة من أن مثل هذه الأعمال الإجرامية ، تهدف لإشعال الفتنة الطائفية والدينية بين المسلمين وجرهم إلى صراعات مقيتة ومدمرة للجميع. وشددت على أن أمن السعودية هو من أمن العالمين العربي والإسلامي، وهو ما يستوجب توحدًا عربيًا وتضامنًا إسلاميًا وتعاونًا دوليًا من أجل القضاء على الإرهاب الذي يهدد جميع الدول والشعوب دون تفرقة أو تمييز وتخليص العالم من تلك الآفة الخطيرة، ودان مجلس الشوري البحريني التفجير. كما دان الرئيس الباكستاني ممنون حسين ورئيس الوزراء نواز شريف بشدة التفجير، وعداه عملًا إرهابياً جباناً وأكدا وقوف باكستان مع السعودية في التصدي للإرهاب. كما شجبت الحكومة الأردنية التفجير، وأعرب وزير الدولة لشؤون الإعلام المتحدث باسم الحكومة محمد المومني عن أسف حكومته واستنكارها للعمل الإرهابي. ودان مفتي السعودية الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ التفجيرات وقال في خطبة الجمعة بمسجد الإمام تركي بن عبدالله إن من ينفذون التفجيرات قتلة ومجرمون منهجهم تدمير الأمة، وأفاد أن الإسلام أول من اكتوى بنار هذه الفتنة العظيمة، وهو المستهدف من أعمالهم هذه، لافتا إلى أن ما حدث من انتهاك لحرمات الله والمساجد في المنطقة الشرقية ،إنما هو انتهاك لحرمات عظيمة. من جانبه أشاد رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان بأداء رجال الداخلية السعوديين، ويقظتهم التي أدت الى احباط عملية إرهابية جديدة. وأكد الجروان في بيان أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تسعى الى زعزعة أمن الوطن العربي والسعودية والتي تقف خلفها جهات تكن كل العداء للأمة العربية والإسلامية لن تنجح ابدا في شق الصف السعودي أو إحداث ما تهدف إليه من بلبلات وزعزعة للأمن. وقال إن بلاد الحرمين الشريفين ستبقى واحة للأمن والسلام والإسلام. واستنكر الجروان بشدة الوقت والمكان اللذين اختارتهم االجهة الإرهابية لتنفيذ الهجوم مستهجنا الهجوم على المساجد اثناء أداء الصلاة، وأوضح أن مثل هذه الهجمات التي لا تراعي حرمة ولا دينا ولا ذمة تكشف لنا مدى ظلامية وانحراف فكر هذه الجهات الإرهابية المارقة الذي يجب على الجميع محاربتها وكشف مخططاتها الخبيثة والهدامة. ودان شيخ الأزهر أحمد الطيب الحادث الإرهابي، مؤكدا ضرورة احترام أخوة الإسلام وتغليب العقل والحكمة وعدم الانسياق وراء المخططات التي تسعى إلى إشعال الفتن الطائفية، وشدد شيخ الأزهر على حرمة الدماء وحرمة بيوت الله التي يحاول المتطرفون الزج بها في صراعاتهم البغيضة. في غضون ذلك دعت هيئة كبار العلماء في السعودية إلى البعد عن الأسباب المؤدية إلى الفرقة والفتنة والتصنيف في المجتمع السعودي. وأكدت الهيئة في بيان أن حادثة الاعتداء على مصلين ببلدة القديح زادت شعب المملكة تماسكا وقوة وبصيرة بمكائد الأعداء الذين يطمعون في إيقاع الفتنة وبث الفرقة مضيفة ان شعب المملكة على درجة كبيرة من الوعي والإدراك. واتهمت التنظيم الإرهابي بارتكاب الجريمة قائلة انه اتضح للجميع أن وراء هذه الجريمة عصابات الإرهاب والإجرام والتي تدار من جهات خارجية وهدفها الواضح زعزعة الاستقرار وإيقاع الفتنة. ووصفت الهيئة الهجوم بأنه جريمة بشعة لما فيها من هتك للحرمات المعلومة من الدين بالضرورة ، موضحة أنها تتضمن هتكا لحرمة الأنفس المعصومة وهتكا لحرمة الأموال المحترمة وهتكا لحرمات الأمن والاستقرار وحياة الناس الآمنين المطمئنين في مساجدهم ومساكنهم ومعايشهم. من جهة أخرى، اعتمدت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية نظام تطبيق الحراسات الأمنية المدنية في كافة مساجد المملكة وذلك باعتماد مواصفات محددة للمشاريع الجديدة لبناء المساجد تتضمن وضع كاميرات وحراسات مدنية. وصرح توفيق السديري، وكيل الوزارة بصدور قرار اعتماد نظام الحراسات الأمنية المدنية للمساجد ، وذلك وفق شروط ومواصفات محددة للمشاريع الجديدة. أما بالنسبة للمساجد القائمة حالياً فتم تشكيل لجنة بتوجيه من الوزير لدراسة وبحث آلية الحماية الأمنية، موضحاً أن لجنة فنية مختصة شكلت من قبل الوزارة وهي في مراحلها النهائية استعداداً لرفع توصياتها للوزارة قريباً.