عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) اخفقت الأسهم المحلية في الاحتفاظ بارتدادها الصعودي الذي استهلت به تعاملات الجلسة الأخيرة من تداولات الأسبوع الحالي أمس، بعدما تسبب الهبوط الحاد لسوق أبوظبي في النصف ساعة الأخيرة، في خسارة الأسواق بقيمة 3,2 مليار درهم، لترتفع خسائرها الأسبوعية إلى 19 مليار درهم. وشهدت الأسواق في الجلسة الأخيرة التي سيتم على أساسها تفعيل قرار رفع اوزان سوق الإمارات، ودخول شركات جديدة في مؤشر مورجان ستانلي، عمليات شراء غير مسبوقة لسهم إعمار مولز، مع انضمامه رسميا للمؤشر الدولي بداية الشهر المقبل، في حين تراجع سهم بنك أبوظبي التجاري بأكبر من 4%، رغم أن السهم سيرتفع وزنه في المؤشر. وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي خلال الأسبوع الحالي بنسبة 2,4%، محصلة تراجع بنسبة 2,8% لكلا من سوقي أبوظبي ودبي الماليين. وقال المحلل المالي وضاح الطه، إن سهم إعمار مولز استحوذ على أكثر من نصف تداولات سوق دبي المالي، مع تفعيل انضمام الشركة إلى مؤشر مورجان ستانلي بنهاية اغلاق جلسة الأمس، مما ساهم في عمليات دخول مكثفة لشراء السهم، مضيفاً أنه باستثناء التداول النشط على أسهم إعمار مولز ومصرف السلام البحرين، وهيتس تليكوم، تبقى السيولة ضعيفة في الأسواق. وأوضح أن الضعف الواضح، يشير إلى أن الأسواق دخلت حالة أفقية من التداولات يتوقع أن تتواصل طيلة شهر يونيو الذي عادة ما يكون باللون الأحمر في سوق دبي المالي من الناحية الإحصائية التي تشير اليها تداولات السوق خلال السنوات من 2008-2014. ... المزيد