×
محافظة الحدود الشمالية

الوطني والوحدة أول المتأهلين في بطولة الرمز‎‏

صورة الخبر

ذكرت وزارة الداخلية البحرينية وشهود عيان، أن سيارة مفخخة انفجرت ليل الأربعاء الخميس في مكان غير بعيد من مقر الديوان الملكي في البحرين. وقالت الوزارة في بيان إن «تفجيرًا إرهابيًا مدبرًا ناجمًا عن تفجير سيارة بواسطة إسطوانة غاز، وقع داخل موقف أحد المساجد بمنطقة الرفاع»، موضحةً أن «الانفجار لم يسفر عن وقوع إصابات». وقال شهود عيان إن الانفجار وقع بالقرب من مقر الديوان الملكي في منطقة الرفاع ذات الغالبية السنية والتي تبعد بضعة كيلومترات جنوب العاصمة المنامة. وأوضحت الوزارة أن الانفجار وقع «أثناء أداء الصلاة في المسجد». وصرح الملك حمد بن عيسى آل خليفة بحسب وكالة أنباء البحرين أن «أهل البحرين طفح بهم الكيل ونفد صبرهم على تلك الأعمال التي لا تمت لأهل البحرين وأخلاقهم بصلة». فيما دانت المعارضة الشيعية التي تقودها جمعية الوفاق التفجير، وأكدت في بيان «رفضها أي عمل يهدف إلى ترهيب المدنيين وإرادتهم في التوصل إلى حل سلمي للأزمة السياسية». بينما دان رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، العمل الإرهابي البشع والدنيء الذي استهدف بيتًا من بيوت الله والمصلين فيه، في محاولة رخيصة لجر البلاد إلى منزلق طائفي ومذهبي مرفوض دينيًا وحكوميًا وشعبيًا. وقال في تصريح أوردته وكالة أنباء البحرين، إن «مثل هذه المحاولات التي تعد تطورًا خطيرًا في مسار الإرهاب الذي تقف وراءه آلة تحريضية ممنهجة لن تنجح أبدًا أمام عزم حكومي وإصرار شعبي على التصدي لها». مضيفًا أن «مصلحة الوطن تتطلب أن يكون لدى الجميع وعي محكوم بالعمل والمسؤولية الوطنية من أجل التصدي لمن يسعى للإساءة للعلاقة بين أبناء الشعب الواحد». من جهته، أعرب مجلس الشورى البحريني، عن إدانته واستنكاره الشديدين للتفجير الإرهابي المدبر الذي وقع مساء الأربعاء، داخل موقف أحد المساجد، والذي يأتي في سياق قتل الأبرياء وتعريض حياة الآخرين للخطر دون وجه حق. وأبان المجلس في بيان أصدره، أن الزج بالبلاد في دوامة الاضطرابات الأمنية والتوترات السياسية التي تخدم الأهداف الأجنبية، والتي لا ينجم عنها إلا ضحايا وإضرار بالممتلكات العامة والخاصة، لا غاية منها سوى زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين والمقيمين الآمنين، وإعاقة الاستمرار في عملية التنمية البشرية والحضارية والاقتصادية، وتهديد الأمن والسلم الأهلي. وتشهد البحرين منذ فبراير 2011 حركة احتجاجات يقودها الشيعة الذين يشكلون غالبية السكان. ورغم هدوء حركة الاحتجاجات التي استمرت شهرًا بين فبراير ومارس 2011، ما زال الشيعة يتظاهرون في القرى المحيطة بالمنامة. ويتعثر حوار وطني بدأت جلساته في العاشر من فبراير الماضي بين ممثلين عن السلطات والمعارضة من أجل إخراج البحرين من أزمتها السياسية. وتم تعليق الجلسات في 27 يونيو الماضي لعطلة الصيف على أن تستانف في 28 أغسطس.