محكمة مدينة بوردو الفرنسية أصدت أحكامها في قضية استغلال الضعف المتورط بها مقرّبون سابقون من المليارديرة المسنة ليليان بيتنكور وريثة شركة لوريال لمواد التجميل. منذ وفاة زوجها في العام 2007 السيدة بدأ تعاني من ضعف ظاهر، في الوقت الرهان هي مصابة بمرض الالزهايمر لذلك لم تتمكن من حضور جلسة النطق بالحكم. المصور فرانسوا-ماري بانية تلقى حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع غرامة مالية، بالإضافة إلى دفع تعويضات بقيمة 158 مليون يورو ليليان بيتنكور. أما المدير السابق لثروة السيدة التسعينية باتريس دوميستر فقد تلقى حكماً بثلاثين شهر سجن وغرامة من ربع مليون يورو. في المقابل برأت المحكمة الوزير اليمني السابق في حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية إيريك ويرت من أي مسؤولية في القضيتين الموجهتين إليه. كأمين صندوق للحملة الانتخابية للـرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، إيريك ويرت اتهم بتلقي المال من مدير أعمال ليليان بتنكور في تلك الفترة وهو باتريس دوميستر. المحكمة لم تجد مايثبت ذلك الادعاء لذا قامت بتبرأته.