×
محافظة الحدود الشمالية

ضبط 67 وافداً مخالفاً في الشمالية

صورة الخبر

أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قدم إسهامات قوية فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري نبيل فهمي بالقاهرة أمس، أن "الدور الذي قام به الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعكس أهمية زيارته إلى الرياض"، مضيفا أن الولايات المتحدة ربما تكون بينها وبين المملكة خلافات حول سورية، ولكنها تتعلق بـ "التكتيك" وليس بالهدف وهو انتقال السلطة في هذا البلد". وتابع "هناك بعض الدول التي كانت تريد من الولايات المتحدة أن تفعل شيئا فيما يتعلق بسورية ولكننا فعلنا شيئا آخر"، وأضاف "إننا جميعا نشترك في الهدف وهو تشكيل حكومة انتقالية يمكنها أن تعطي شعب سورية الفرصة لاختيار مستقبله". وقال "إننا كذلك نعتقد أن الأسد بسبب فقدانه لسلطته المعنوية لا يمكن أن يكون جزءا من ذلك.. لا أحد لديه إجابة على السؤال كيف يمكن إنهاء الحرب طالما أن الأسد موجود هناك (في السلطة)". على صعيد آخر، تنطلق غدا أعمال المؤتمر السعودي الدولي الخامس لحاضنات التقنية وريادة الأعمال والابتكار تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية، بمقر المدينة في الرياض؛ وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والعلماء والمهتمين بصناعة حاضنات التقنية وريادة الأعمال من مختلف دول العالم. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الوعي بمفهوم حاضنات التقنية، وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال التقنية والابتكار، وتوفير فرص التواصل وتبادل الخبرات والتجارب لدعم تطوير صناعة الحاضنات في المملكة، بالإضافة إلى دعم جهود برنامج بادر لحاضنات التقنية في مساعدة رواد الأعمال السعوديين على تحويل أفكارهم إلى مشاريع تجارية ناجحة تسهم في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي. ويركز المؤتمر على بحث "العلوم والتقنية كوسيلة لتغيير طرق التنمية ونمو ريادة الأعمال"، من خلال محاور رئيسة تتضمن "برنامج جولة الابتكار"، و"ريادة الأعمال التقنية والعلوم كمحفز للتغيير"، و"إطلاق ونمو الأعمال التقنية"، و"قياس تأثير الحاضنات على الاقتصاد الإقليمي"، و"المحافظة على نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة"، بالإضافة إلى ورش عمل تتناول "دور العلوم والتقنية في فهم أفضل الطرق لتشجيع ودعم الأعمال التجارية المبتدئة"، و"استمرارية نمو الأعمال التقنية المتقدمة في قطاعات الصحة والطب والاتصالات"، و"تنسيق الأنظمة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لملاءمة متطلبات الاقتصاد".