×
محافظة المنطقة الشرقية

شيخ الأزهر: الإجراميون يسعون لإشعال الفتنة

صورة الخبر

لم تمر خسارة التأهل آسيويا ولقب دوري عبد اللطيف جميل على لاعبي فريق الأهلي لكرة القدم، وصيف بطل النسخة الأخيرة مرور الكرام، حيث سقط في أولى مواجهاته بعد خسارته اللقب المحلي في دوري أبطال آسيا أمام مضيفة نفط طهران الإيراني الأربعاء قبل الماضي في مباراة ذهاب دور الـ 16 من البطولة القارية، وكانت هذه الخسارة هي الأولى له هذا الموسم في مختلف البطولات، لكنها تسببت في وداعه البطولة الآسيوية رغم فوزه 1/2 أمس الأول في الإياب. من جانبه، كشف لـ "الاقتصادية" خالد الوهيبي مدرب ومستشار التنمية البشرية وتطوير الذات وعلم النفس، أنه عندما يتم تحديد هدف رئيس لناد معين مثلما حصل للأهلي برغبته الملحة في الحصول على لقب الدوري ومن ثم لم يتحقق هذا الهدف لمرات عديدة، مع العلم أن الأهلي أخذ بالأسباب المعينة على النجاح بعد توفيق الله، مثل أن النادي يتمتع بجهاز إداري وفني مثالي، واختيار مدرب مميز للفريق، ولاعبين يتمتعون بمستويات رياضية عالية؛ ومن ثم لم يتحقق الهدف لمرات عديدة، وحصول الأهلي على المراكز المتقدمة كان واضحا في المواسم السابقة، خاصة في الموسم الأخير الذي كان دون هزيمة، فإنه قد يترتب على ذلك أن الاستثارة والعزيمة في تحقيق الهدف الذي هو الفوز بالدوري قد تتضاءل تدريجيا ويحدث لها بما يسمى في علم النفس "قانون الانطفاء" بحيث إنه إذا تم الإخفاق في تحقيق الهدف مرات عديدة فإنه يحدث انطفاء، أي ليس هناك محفز لتحقيق الهدف الرئيس، ما قد يؤثر ذلك أيضا في تحقيق الأهداف الفرعية الأخرى التي تأتي أولويتها وأهميتها بعد الهدف الرئيس، كالفوز في المباراة المقبلة مثلا". وأوضح مدرب ومستشار التنمية البشرية وتطوير الذات وعلم النفس "لو نظرنا من منظور إيجابي للموقف بشكل عام، فإنه من الممكن جدا أن يحقق لاعبو الأهلي الفوز والتأهل أمام نفط طهران إذا اجتازوا هذا المنعطف، ويكون ذلك بالتعزيز الإيجابي والتحفيز من قبل الجهاز الإداري والفني والإعلام للاعبين"، إلا أن الهدف لم يكتمل بعد خسارة التآهل آسيويا . وزاد "للخروج من نفق الانطفاء على إدارة النادي رفع مستوى الإدراك وزيادة الوعي وتحمل المسؤولية لدى اللاعبين، وذلك في ثقافة المنافسات الرياضية، بحيث إن ما قد حدث لهم في السابق من ضياع بعض الألقاب ليس فشلا، وإنما تجارب وخبرات سيستفيدون منها في المستقبل بإذن الله".